عندما نزل الكتاب المبين لم يُلغ ما تعلمه الإنسان ودوّنه لينتقل من غياهب الجهل إلى أنوار المعرفة، بل قال له -توكيدًا- إياك أن تتوقف، فأنت موصول بأعظم حقيقة: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ) (العلق:١-٢). ثم ذكّره بالقلم...