إنَّ هذا الذى يتتبَّعُ ذلك التطوُّر المُتسارِع لأُسُس التفكير العربي في القديم، يُمكن أن يلمَحَ مجموعةً مِن المُؤثِّرات، والتي تبدوا في الظاهِرِ مُبايِنَةً لبعضِها، ولكِنَّها في حقيقة الأمر تُعَدُّ روافِدًا مُتماثِلَةً، ساهمت جميعُها في تطوُّر العقل العربي خِلال العُصُور الإسلامِيَّة...