ليس كشريعة الإسلام شريعة أنصفت الإنسان كمخلوق كرمه الله ورفع شأنه وفضله على كثير من خلقه، فصار مكرمًا في ذاته...
من طبيعة البشر التي جبلهم الله عز وجل عليها، حاجتهم للاطمئنان لوجود إله يعبدونه، يتوجهون إليه بقلوبهم وأرواحهم ليتم التوازن...
إن سعادة الإنسان -أي إنسان- تعتمد اعتمادًا كليًّا على مدى إيمانه واعتقاده بوجود خالق لهذا الكون، ومدى استشعاره بقربه منه...