من المسلّمات التي لا خلاف فيها أنّ قصد الشّارع الحكيم من تشريع العبادات وإلزام المكلّف بأحكامها إنّما هو لتحقيق مقصد الخضوع له سبحانه، من حيث عبادته بما شرّع امتثالاً والتّسليم بحكمه انقيادًا، وتلكم هي تجلّيات معنى التعبّد: (وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ...