الدعوة الإسلامية.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل

إن الدعوة إلى سبيل الله من أفضل القربات والأعمال إلى الله، يقول عز وجل: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين)(سورة فصلت، الآية 33)، ومعنى الآية ومن أحسن أيها الناس قولاً ممن قال ربنا الله ثم استقام على الإيمان به، والانتهاء إلى أمره ونهيه، ودعا عباد الله إلى ما قال وعمل به من ذلك(1). ويقول تعالى آمرًا رسوله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)(سورة النحل، آية 125) ومعنى الآية أن تكون الدعوة إلى الله بالحكمة(1)؛ وهي كما قال ابن جرير ما أنزله عليه من الكتاب والسنة، والمقصود بالموعظة الحسنة أي: بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها؛ ليحذروا بأس الله تعالى(3) .كما يقول عز وجل (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين)(سورة المائدة، الآية 67) فالإسلام رسالة عالمية، وتبليغه فريضة على جميع المسلمين.

لقد بدأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعرض الإسلام أولاً على أقرب الناس إليه، وألصقهم به، فدعا آل بيته وأصدقاءه ممن يعرفهم ويعرفونه، يَعْرِفهم بحب الحق والخير، ويعرفونه بالصدق والصلاح، فأجابه من هؤلاء جَمْعٌ عرفوا في التاريخ الإسلامي بالسابقين الأولين. وفي مرحلة العلن والجهر بالدعوة، فقد أمر الله نبيّه بأن يصدع بالحق ولا يخاف من أحد، وأن يجهر بدعوته، وأخبره أن يبدأ الجهر بدعوة أهله وعشيرته الأقربين، فدعا بني هاشم ومن معهم من بني المطلب. وكذلك ذهب إلى الطائف لينشر الدعوة لكنه لم يجد من أهلها إلا الاستهزاء وأسوأ الأفعال، ثم يسر الله له نشر الدعوة بين الأوس والخزرج. وبعد أن تمكن المسلمون من فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة وما تلاه من انتصارات متتابعة وفتوحات متعاقبة، أرسل الرسول الصحابة إلى مناطق الجزيرة العربية يعلمون الناس دين الإسلام ويقرؤون عليهم القرآن ويصلون بهم ويجمعون منهم الزكاة.

إن أشد ما تحتاجه الأمة اليوم والبشرية جمعاء هو السلام والأمن، وهما لا يحصلان إلا بالرجوع إلى دين الفطرة، ودين الحق، ودين الواقعية، ودين العدل والسلم، وديــن الخيــر فــي الدنيا والآخرة، يقول الله عز وجل في سورة الروم (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)(سورة الروم، الآية 30)، والوسيلة التي شرعها الله عز وجل لرجوع الناس إلى دين الفطرة هي: الدعوة بشــروطها وأركانها، وهي التي أرسل لأجلها المرسلون، وكلف بها الدعاة، لإحقاق الحق، ونشر العدل والرحمة بين البشر، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)( سورة الأنبياء، آية 107)

طبيعة الدعوة الإسلامية وخصائصها

الدعوة إلى الله هي الدعوة إلى توحيده، واتباع هداه وتحكيم منهجه في الأرض، والبراءة من كل الطواغيت التي تطاع من دون الله، وإحقاق الحق، وإبطال الباطل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله لإزالة العقبات التي تعترض طريق الدعوة، والتي هي دعوة إلى إسلام رباني عالمي، ومثل هذه الدعوة تعترضها الصعاب، وتقع مسؤولية القيام بها في أعناق المسلمين جميعًا، وهي أمانة يجب للوفاء بها توفير أمور لا بد منها:

الأول: توافر متطلبات الدعوة المالية وتهيئة وسائلها الضرورية لتصل إلى الناس جميعًا استجابة لأمر الله تعالى.

الثاني: توافر الجهاز الدعوي المقتدر الذي يتمتع بالعقيدة الصحيحة، والسلوك المستقيم والعلم الصحيح.

الثالث: توافر التربة الصالحة والمناخ الطيب الذي تنطلق منه الدعوة إلى الله خالصة من كل قيد.

الدعوة الإسلامية ذات صبغة إنسانية في تشريعها ومبادئها فهي رحمة الله للعالمين، وهدايته للناس أجمعين، ومنهاجه للبشرية جمعاء. فهي لا تختص بجنس دون جنس، ولا بلون دون لون، ولا بإقليم دون إقليم، بل هي لكل إنسان في الوجود، بغض النظر عن اللون أو الجنس، أو اللغة، أو الأرض، فهي دعوة لا تحمل العنصرية، ولا العصبية، الناس فيها سواء كأسنان المشط، وشعارها العام (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)(سورة الحجرات، آية 13).

وموضوع الدعوة هو الإسلام بجميع معانيه وأحكامه الشاملة لجميع شؤون الحياة، وأن الداعي المسلم إنما يدعو إلى هذا الإسلام الشامل، ولكن هذا لا يعني إغفاله الأولويات في دعوته أي ما يجب أن يبدأ به أولاً من دعوته إلى الإسلام، فإن أول ما ينبغي أن يدعو إليه الداعي المسلم غير المسلم هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وهذا ما دل عليه حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن معاذ رضي الله عنه قال: (بعثني رسول الله -أي إلى اليمن- وقال لي: إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم…). (متفق عليه). (4)

وفي السنة النبوية مادة غزيرة للدعوة والدعاة، فما من حالة يكون فيها الداعي المسلم أو الدعاة أو ظروف وأحداث ومشاكل أو صعاب يواجهونها إلا وفي السنة النبوية وفي سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- مثلها أو شبيه لها أو قريب منها فيعرفون الحل الصحيح الذي يجب أن يأخذوه اهتداءً بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- واقتداءً به، وقد يكون من حكمة الله مواجهة النبي -صلى الله عليه وسلم- مختلف الظروف والأحوال ليهتدي الدعاة بموقف النبي -صلى الله عليه وسلم- منها فيجدوا الحلول لمشاكلهم، وأما استنباطات الفقهاء فهي تعد من الأحكام الشرعية الواجب اتباعها، وإن تعلقت بالدعوة والدعاة لأنها من الدين. وكما ورد في الحديث الشريف (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا). (رواه مسلم) (5)

ومن أبرز ما يجب أن يتميز به الخطاب الدعوي سهولة الألفاظ ووضوح الأفكار والمعاني، وأن يتضمن أسلوب الداعية مــا يثير العاطفة.. ولا يطغى عليه.. وأن يحتــوي علــى مــا يحرك العقل، ولا يقتصر عليه. فمن الناس؛ من هم أصحاب عاطفة، يتأثرون بما يثير الوجدان، ويتلمس القلوب.. ومنهــم مــن يتأثر بالقناعات العقلية، والقضايا الفكُرية. كما يجـب علـى الداعيـة أن يلتزم فـي دعـوته حسن الأسلوب، وثباته على هذا، في كل زمان ومكان، ومع كل مدعو ومدعوين، دون النظر إلى ما عليه المدعو من الأحوال الإيمانية.. والعدوانيــة.. والخلقيــة، ومهمــا تصــرف حيال الدعوة، أو الداعي.. لأن حسن الأسلوب أمر شرعي، مفــروض علــى الداعيــة، لا يتغير بتغير حال المدعو وتصرفاته. (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم) (سورة العنكبوت، آية 46 ) فالرقة والرفق واللين هي أبرز سمات الداعية إلى الله.

مشكلات الدعوة الإسلامية المعاصرة

وقد بذلت العديد من الدول العربية والإسلامية جهودًا كبرى في مجال نشر الدعوة الإسلامية وتعزيزها في مناطق مختلفة من العالم، ومن أبرز تلك الدول دولة الكويت الرائدة في ذلك المجال على المستويين العربي والإسلامي، فقد أخذت الدولة على عاتقها وعبر تاريخها أن تكون رائدة في مجال الدعوة الإسلامية ونشر الثقافة ورفع الوعي بالإسلام، ووفرت لذلك الأموال ودربت الدعاة، فكان للكويت الفضل في نشر الإسلام في مناطق مختلفة في إفريقيا وآسيا، سواء من خلال جهود الحكومات الكويتية المتعاقبة في مجال الإغاثة والعمل الخيري ونشر الإسلام، وكذلك جهود المؤسسات الكويتية المختلفة ومنها إنشاء موقع لجنة الدعوة الإلكترونية الكويتية التابع لجمعية النجاة الخيرية والحاصل على جائزة أفضل مشروع في مجال الاحتواء الإلكتروني والتمكين في مسابقة “جوائز القمة المعلوماتية التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وخلال السنوات القليلة الماضية (6)، لمس المتابعون لمسيرة الدعوة الإسلامية في الكويت، مدى التطور الذي طرأ عليها في منهجيتها وأساليبها، وقدرتها على ترسيخ مبادئ الشريعة السمحة، والوسطية المستنيرة.. مما أدى إلى انحسار هجمة الأفكار المتطرفة، فقد تبنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت تجديد الخطاب الديني وجعله مواكبًا لقضايا العصر، مع التمسك في الوقت نفسه بثوابت الإسلام، وشكل كوكبة من الدعاة المستنيرين الذين نجحوا في استقطاب الشباب، وتفقيههم الفقه الديني الصحيح، وتعليمهم مبادئ وقيم الإسلام العظيمة، التي تحض على البر والخير والتعاون والإخاء، وتشدد النكير على التطرف والغلو، وتحذر من مناهج التطرف التي تستبيح الدماء والحرمات، من خلال التزام جميع أئمة وخطباء المساجد بالمنهج الوسطي، بلا إفراط ولا تفريط.

كما بذلت مصر جهودًا طيبة في نشر الإسلام في دول أفريقيا، ودول حوض النيل عبر إرسال الأزهر ووزارات الأوقاف للدعاة الوسطيين لنشر الإسلام ومواجهة التطرف الديني، وكذلك عملت المملكة العربية السعودية على نشر الدعوة سواء داخل أو خارج المملكة من خلال المراكز والكليات الجامعية المختلفة، والمؤتمرات والندوات المختلفة التي تعقد بصورة سنوية ودعم نشر وتوزيع المطبوعات للتعريف بالإسلام والعلوم الشرعية المختلفة، وكل تلك الجهود طيبة بلا شك لكنها غير كافية في مواجهة ما يعانيه العالم من أفكار متطرفة وتكفيرية، وتيارات تدعو إلى الإلحاد، وتهاجم الإسلام بضراوة.

ولا يخفى على أي إنسان ما يعانيه الكثيرون من المسلمين، وبخاصة الناشــئة منهــم وبعــض الــدعاة، من انحراف في التصور، واضطراب في المنهج، وتقصير في الدعوة، وخلل في المعالجة، أثَّر على الساحة الدعوية سلبًا، وأحدث تراجعــات ونكســات فــي مجال الدعوة إلى الله؛ الأمر االذي يدفع المصلحين إلى تلمس دوافع الانحراف، ومعرفة أسباب الاضطراب، ودراسة أبعاد المسألة دراسة جدية، واقعيــة، لتقويمهــا ثم معالجتها. وتتضمن المشكلات التي تواجه الدعوة الإسلامية: (7)

1- المشكلات المرتبطة بالداعية نفسه: كاتخاذ بعض الدعاة من الدعوة وظيفة أو مهنة بدلاً من النظر إليها على أنها رسالة سامية فينعكس ذلك على سلوك الداعية وتفاعله مع الآخرين، وكذلك انشغال بعض الدعاة بالترف الدنيوي بدلاً من الاعتدال والزهد في ملذات الدنيا، وميل بعض الدعاة إلى الأحزاب والطوائف السياسية أو الدينية، وسوء إعداد بعض الدعاة من الناحية العلمية أو السلوكية، ونظرة بعض الدعاة الجزئية للإسلام كالاقتصار على زاوية أو جانب أو زمن معين، وانشغال بعض الدعاة بالناحية الدعائية والإعلامية على حساب الدعوة نفسها، فضلاً عن عدم قدرة بعض الدعاة على استخدام اللغة والوسائل المناسبة لتبليغ الدعوة الإسلامية، فنجد أن لغة الخطاب لديهم لا تتفق مع الحياة المعاصرة، وحتى اختيار الموضوعات التي لا تتفق مع طبيعة العصر ومشكلاته.

2- مشكلات مرتبطة بالبيئة المحيطة ومنها: حاجة الدعوة إلى أموال باهظة وتكلفة عالية لا يستطيع الداعية وحده تحملها بل يحتاج إلى جهود على مستوى الدول والحكومات، وكذلك من المشكلات التي نراها في عصرنا الحالي تعمد تشويه صورة الدعاة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل التيارات والجماعات المعادية للإسلام أو نتيجة للجهل وغياب المعرفة بأهمية وقيمة الدعوة الإسلامية، مما يستلزم تدريب الدعاة على التعامل مع وسائل الإعلام المعاصرة المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية وغيرها.

متطلبات الارتقاء بالدعوة الإسلامية المعاصرة

إن الارتقاء بالواقع المعاصر للدعوة الإسلامية ومواجهة مشكلاتها يتطلب تضافر جهود الجميع سواء الحكومات أو الدول أو حتى على مستوى المؤسسات الدينية والاجتماعية وكذلك الأفراد أنفسهم، فلكل منهم دوره وتأثيره والذي ينعكس في النهاية على قوة تأثير الدعوة الإسلامية، وانتشارها، وعمومًا يمكن القول بالحاجة إلى تحقيق المتطلبات الآتية:

1- تطبيق مجموعة من المقاييس النفسية والسلوكية والثقافية على الطلبة المتقدمين للالتحاق بكليات الشريعة، وكليات الدراسات الإسلامية، وما يناظرها من كليات بحيث تضمن التحاق الأفضل نفسيًّا وسلوكيًّا وثقافيًّا للقيام بالدعوة إلى الله على النحو الأمثل.

2- تطوير مناهج كلية الدراسات الإسلامية والشريعة، وخصوصًا ما يرتبط بدراسة الطالب لعلم الاجتماع، وعلم النفس، وعلوم التربية، ومهارات التواصل الفعال، واستخدام لغة الجسد، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة إلى الله، وكيفية التعامل مع الجمهور.

3- توفير اللوازم الدعوية المادية والعلمية، لنشر الدعوة، وتوصيلها إلى المدعوين في كل زمان ومكان، ويشمل ذلك تأمين ما يحتاجه الدعاة من رواتب، ووسائل لتأمين الحياة الطيبة لهم ولأسرهم وتأمين النواحي الطبية لهم والسكنية لكي يقوموا بتبليغ الدعوة وإيصالها للناس، وإتاحة وسائل النقل المناسبة للدعاة، لإيصال الدعوة إلى جميع الأماكن بكل يسر وسهولة.

4- إنشاء مراكز للدعاة في أنحاء البلاد مزودة بكل ما تحتاج إليه من لوازم ووسائل دعوية، لتكون نقطة انطلاق في البلاد المنوي نشر الدعوة فيها ووضع الخطط اللازمة للدعوة في كل بلد.

5- توفير المدارس الدعوية والكليات والمعاهد لتأهيل الدعاة الصالحين لحمل الدعوة، وتوفير ما تحتاجه من وسائل ولوازم دعوية، وإقامة مراكز أبحاث ودراسات لأحوال العالم الإسلامي، وعقد مؤتمرات دعوية تبحث شؤون الدعوة وتخطط لها.

6- تأمين وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة والمرئية لنشر الدعوة وإيصالها إلى العالم أجمع، ومنها الإذاعة أو التلفزيون والإنترنت والكمبيوتر والفضائيات والمجلات والصحافة، والكتب، ودور النشر، والمكتبات العامة، والجمعيات الخيرية.

الهوامش والمصادر

(1) أبى جعفر محمد ابن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، ص 109.

(2) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، القاهرة: دار إحياء الكتب العربية.

(3) ابن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، ص 109.

(4) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام.

(5) صحيح مسلم، كتاب العلم، حديث 2674.

(6) جمعية النجاة الخيرية(2020): لجنة الدعوة الالكترونية، https://www.edc.org.kw/

(7) محمد أمين حسن بني عامر (2008): مشاكل الدعوة والدعاة في عصرنا الحاضر ووسائل علاجها، دراسات علوم الشريعة والقانون، المجلد (35)، العدد (1): ص ص 85- 104.