قد رفرفت بالنور جل جلال من أمة إذا صبغ الوجود بليلها الشمس أبلغ من يبادلنا الهوى أم الحياة و ما لها من ذرة هل يا ترى خطرت عمالقة الألى لا كالشموس حلاوة في جونا هيا استعيذوا فالإله كليم من قد أشرقت أيامنا و تطيبت لله در صباحها و مسائها و أظنكم مثلي فهل من ساجد | مد الجناح لها على الأكوان و نهارها ننجوا من البحران بالإعتدال ببعدها العدناني في الخلق منذ غوابر الأزمان ماتوا بفيح الزمهرير الثاني و تخف حضرتها إلى المنان فلق البحار بآية الفرقان بالشمس من طرف اللجين الدان إني أحب جمالها الحوراني أو عابد لله بالإحسان |