علامة بيولوجية في الجسم تكشف سبب الخرف

دراسة علمية جديدة أجريت مؤخرًا، تم من خلالها اكتشاف علامة بيولوجية في جسم الإنسان تساعد على تشخيص سبب الخرَف.. هل ستسهم هذه الدراسة في تطور أساليب الكشف المبكر عن المرض وعلاجه يا ترى؟

نعم، إن الدراسة اكتشفت علامة بيولوجية مرتبطة بالأوعية الدموية في الدماغ، حيث تساعد على التمييز بين الضعف الإدراكي الناتج عن الخرَف أو مرض الأوعية الدموية، علمًا بأن مرض الأوعية الدموية الدماغية، هو تلف الخلايا المبطنة بشكل تدريجي، ليؤدي إلى ضعف الإدراك والخرَف لدى الإنسان.

ركز البحث على إنتاج الجسم لأوعية دموية جديدة بدلَ الموجودة في عملية تسمى “تولد الأوعية”، حيث تنطوي على شبكة إشارات بين الخلايا البطانية والداخلية. أشارت النتائج إلى أن الذين يعانون من الضعف الإدراكي مع مرض الأوعية الدموية الدماغية، لديهم مستويات عالية من البلازما، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بضعف الإدراك أو الخرَف. وإليكم بعض النقاط الرئيسية التي قد تساعد على تفتح آفاق جديدة لتطوير أساليب الكشف المبكر والعلاج للخرَف، الذي يعزز الأمل في تحسين حياة المصابين بهذا المرض:

التشخيص: تساعد العلامة البيولوجية في تحديد ما إذا كان الضعف الإدراكي ناتجًا عن الخرف أو مرض الأوعية الدموية.

تقليل التخمين: يمكن لهذه العلامة أن تقلل من التخمين في التشخيص بالاعتماد على الأدلة البيولوجية.

تولد الأوعية: تركز الدراسة على عملية تكوين الأوعية الدموية الجديدة ودورها في إصلاح الأوعية التالفة.

مؤشر حيوي: عامل نمو المشيمة (PlGF)، يعتبر مؤشرًا حيويًًّا يرتبط بتنظيم تدفق الدم في المخ، ويمكن أن يساعد في التشخيص الدقيق.

المراجع:

١- اكتشاف علامة بيولوجية تساعد في تشخيص سبب الخرف. موقع العربية نت

٣- اكتشاف علامة بيولوجية لتشخيص سبب الخرف، شفق نيوز.