الزمهرير


قد رفرفت بالنور جل جلال من

أمة إذا صبغ الوجود بليلها

الشمس أبلغ من يبادلنا الهوى

أم  الحياة و ما لها من ذرة

هل يا ترى خطرت عمالقة الألى

لا كالشموس حلاوة في جونا
 
هيا استعيذوا فالإله كليم من

قد أشرقت أيامنا و تطيبت

لله در صباحها و مسائها

و أظنكم مثلي فهل من ساجد

مد الجناح لها على الأكوان

و نهارها ننجوا من البحران

بالإعتدال ببعدها العدناني

في الخلق منذ غوابر الأزمان

ماتوا بفيح الزمهرير الثاني

و تخف حضرتها إلى المنان

فلق البحار بآية الفرقان

بالشمس من طرف اللجين الدان

 إني أحب جمالها الحوراني

أو عابد لله بالإحسان