شاب في الثلاثين من عمره، كانت تجمعنا بعض المذاكرات التربوية أو مجالس ذكر هنا وهناك.. شاب عادي، وضيء المحيا عليه...
لقد صار التقدم التكنولوجي يشمل كل مجالات الحياة؛ إذ لا يخلو شيء حولنا من التكنولوجيا في صناعته، ومن هذه المجالات...
جارتنا اليراعة قادمة؟ ماذا أحضرت؟ الضوء. لمن؟ لي، لك، أم لآخر؟ ها هي تقترب، أين هي؟ هربت تحت الشجرة، أيُّ شجرة؟ دخلت تحتها فانطفئت الأضواء… لا، لا، هاته الأمور لا تسير بهذا الشكل فلنرجع الأمر إلى أهله… جهزوا أنفسكم والبسوا...
ليوا، هي واحة التاريخ، والعاصمة القديمة، والحصن المنيع، وقلب الظفرة، حائط الصد المنيع وحصن الأمان في العهود السابقة، ووجهة الاحتفاء...
كثيرة هي المجالس التي نعقدها بين الفينة والأخرى، وأحلى وأرقى هذه المجالس كلها مجالس القرآن؛ إنها المجالس الربانية النورانية المربية...