يتساءل المرء -للمرة العشرين- إلى أين ستمضي بكتّابنا وأدبائنا ونقادنا موجةُ الأسلوب الملتوي واللغة الثالثة -إذا صح التعبير- تلك التي لا أرضًا قطعت ولا ظهرًا أبقت. إنهم لا يملكون “اللغة” القديرة على “التوصيل”… على أن ينقلوا أفكارهم وتجربتهم وخبراتهم ومرئياتهم...