اسمه عبد الجبار، عرفتْه أزقة الحي، عرفتْ صوتَه نوافذ المنازل المحاذية للشارع، بعد منتصف كل ليلة، يبدأ رحلته بتمرد من...
خرجتُ إلى الشارع هائمًا على وجهي بغير وِجهة معلومة أو اتجاه صحيح.. كنتُ في حال يُرثى لها، وكنت أظنُّ أنني...
كعادتهِ غادرَ سعيد أصدقاءه مُلتحقًا بحديقة عمِّه عبد الرحمان. هناك سيجده جالسًا مستظلاً بدوحة جميلة وديعة مثله، كأنه يستمد منها رزانته وحِلمَهُ. في يَدهِ سُبحة، وعلى رأسه عمامة خضراء، تفوح منها رائحة المسك. لا يدري الطفل ما حبَّب إليه هذا...
جاءتني كراسة إجاباته مخططة بخطوط طولية، لا أعرف منذ متى وتحوّل امتحان اللغة العربية لرسم تخطيطي! قام زميل متفضلاً بعمل...
بين ردهات المشفى يسير دامعًا، لا يفكر إلا في ابنه الذي انتظره عشر سنوات ولم يرَ الحياة، بُهِتَ أمام كلام...