حَلـَلْـتَ أهْلاً وسَهْـلاً طِبْتَ يا عِـيدُ | فادْخُـلْ فَقدْ غادَرَ الأنْحاءَ “كوفيدُ” |
واجْلِسْ معَ الأهْلِ والأطفالِ، إنَّ لَهُمْ | أعوام مـا عيَّـدوا والـعيـدُ تَغْريـدُ |
واخْرُجْ إلى شارعٍ عَاشَ السَّوادُ بِهِ | وقُـلْ لَـهُ: انـصرفَـتْ أيّامُـنا السـودُ |
قُمْنا مِنَ الْخَوْفِ كالعَنْقاءِ يوقِظُنا | مَوْجُ البِحـارِ وطَيْرُ الحَقلِ والبيـدُ |
سَتَلْمـحُ الآنَ أطْفـالاً تُهـَدْهِـدُهُـمْ | على الأراجيـحِ يا عيدُ الأناشيـدُ |
سيُعلِـنُ الهَمُّ في الوُجْـدانِ هُدنَـتَـهُ | وفي الحَنايا ستَسْتلقي الزّغاريدُ |
وفي المُصَلّى سيُبْدي السَّعْدُ زينَتَـهُ | كأنَّهُ في وُجـوهِ الخَـلْـقِ مَـوْلـودُ |
وفي الطّريقِ سَيَمْشي العِطْـرُ مُنْتَشِيًا | والوَرْدُ في البَيْتِ بالألْحانِ مَسْنـودُ |
تعالَ يا عِـيـدُ واحضُـنْ كلَّ والِهَـةٍ | في عَيْنِـهـا دَمْعـةٌ تَلْهــو وتَسهيـدُ |
تعالَ يا عيـدُ “كَعْكُ العيدِ” مُنْتظـرٌ | والأهلُ والصَّحْـبُ والأطْفـالُ والغِـيدُ |
تعالَ يا عِيـدُ صَـدْرُ البَيْتِ مُحْتَـفـلٌ | فاجلسْ عَـزيـزًا فأنتَ الكُـلُّ يا عيـدُ |