بُحُورُ الحُبِّ واسعةٌ | فَلا وَزْنٌ ولا حَدُّ |
وحُبُّ مُحَمَّدٍ سَعْدِي | ونِعْمَ الحُبُّ والسَّعْدُ |
وَمَولِدُهُ كَمِعْرَاجٍ | لِيَعرُجَ فيه مَنْ يَشدُو |
وصَحبُ مُحَمَّدٍ شَغَفٌ | وآلُ مُحَمَّدٍ مَجْدُ |
وسُنّتُه هيَ المُثلى | ويبقى شرعَهُ القَصدُ |
وإنّ مُحَمَّدًا عَبْدٌ | وليسَ كَمِثْلِهِ عَبْدُ |
أبا الزّهراءِ لا نشـقى | وحُبُّــــــــكَ دائمًا يبقـى |
سَألثُمُ كَفَّكَ اليُمنى | أُمَرِّغُ كلَّ ما ألقى |
ربيــــعٌ جاءَ يُبْهجُنــا | وأنـتَ ربيعُنــــا الأنقـى |
ولـــــولا أنتَ كُنَّا في | بحارِ جهالةٍ غرقى |
فأهلاً كلَّما ذَكَروا | ربيعًا يُوقِدُ العِشْقا |