كلَّما أَمعنَ الدُّجى وتَحَالَكْ
شِمْتُ في غَوْرِهِ الرهيبِ جَلاَلَكْ

وتراءتْ لعينِ قلبي بَرَايا
من جمالٍ، آنَسْتُ فيها جَمَالَكْ

وتَرَامَى لمسمعِ الرُّوحِ هَمْسٌ
من شِفَاهِ النُّجومِ يتلُو الثَّنَا لَكْ

واعتـرانـي تَـولُّهٌ وخـشوعٌ
واحتواني الشعورُ أَنِّي حِيَالَكْ

ما تَمَالَكْتُ أَنْ يَخِرَّ كياني
ساجدًا واجدًا، ومَنْ يـتمالَكْ؟!