يتبوأ الوحي في ثقافة الأمة الإسلامية مكان الصدارة، حتى إنه ليمثل السمة المميزة لهذه الثقافة إلى درجة أنه يشكّل هويتها التي لا تنفك عنها، وهذا لا ريب عائد إلى كون الثقافة الإسلامية إلهية المصدر. وانطلاقًا من ذلك فقد توجّه علماء الإسلام إلى خدمة الوحي -كتابًا وسنة- ووضعوا مناهج دقيقة للتعامل معه تمكّنهم من إثباته وتفسيره وفهمه. فنشأ علم أصول الرواية لإثبات ما يحتاج إثباتًا من الوحي، كما نشأ علم أصول الفقه لفهم الوحي وتفسيره قرآنًا وسنة.
ولم ينحصر أثر علماء الإسلام في خدمة الوحي بولادة العلوم الشرعية، بل تعدى ذلك إلى ولادة العلوم اللغوية؛ فلا يخفى على الباحثين أن ولادة النحو العربي، كان من أجل ضبط النص القرآني والمحافظة عليه من آثار دخول العُجْمَة إلى المجتمع الإسلامي الأول. كما لا يخفى أن ولادة علم البلاغة، كان لبيان أسرار الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم، والذي كان البداية لنظرية الإعجاز القرآني التي ما لبثت أن تطورت فتجاوزت علم البديع والبيان لتستوعب ضروبًا متميزة من الفن، كالتصوير الفني، والتصوير الدرامي في القرآن الكريم.
بين التقليدية والحداثة
عند الحديث عن الدراسة الفنية في القرآن الكريم، يتبادر إلى الذهن ما يحتويه النص القرآني من عناصر البلاغة والبيان، القائمة على النظم والسبك والتركيب، المتكئة على اللفظ في معظم مظاهرها، المستمدة من جزالته وقدرته على استيعاب تراكيب البلاغة.
وحقيقة الأمر أن هذه الصور البلاغية وإن كانت لا تخرج عن الجانب الفني للقرآن الكريم -فضلاً عن كونها ألصق بالأدب- فإنها ليست مشهده الفني كاملاً، فثمة ضرب من الفن امتلأت به الآيات القرآنية تحرضه الألفاظ والتراكيب وينطلق منها، مستفيدًا من دراسات الأقدمين، إلا أنه لا ينحصر في علاقاتها البديعية والبيانية، أو ينكفئ على الأنماط التقليدية من القوالب البلاغية، فلا تظهر قيمته إلا بمقدار ما يخضع للقوانين البلاغية الصارمة، بل يتجاوز هذا الفن مادته البنائية الأولى (اللفظ) ويتجه مباشرةً إلى ملكة الإحساس بجمال النص القرآني في نفس القارئ؛ هذا الجمال الكلي المنسق؛ يحاكيه بروعته، ويلامسه برقته موجهًا سهامه نحو خيال السامع، يختلس منه إعجابه، وينتزع انتباهه كليًّا نحو مراد النص حتى يتمكن من مشاعره فيذوب ساعتئذٍ مع معناه؛ فإذا ما رقّ النص ترقرقت دمعته، وإذا ما أنذر جمع بعضه إلى بعض وعقد حاجبيه، وإذا ما عرض عليه مشاهد العذاب هلع قلبه واحتبست أنفاسه، وإذا ما أخذ بيده إلى جنة من كل فاكهة بها زوجان تمتعت عينه وتاقت نفسه، حتى إذا ما جذبه إلى ساحة التوحيد حيث الأسماء الحسنى والصفات العليا، خشع فؤاده وانسكب عليه من الجلال ما يذهب عنه ضعف البشرية ورعونتها، ليعلن الخضوع والعبودية لله رب العالمين.
الأنماط الفنية التقليدية
إن أهم ما يميز الأنماط الفنية التقليدية في القرآن الكريم عن هذا النمط المحدث من الدراسة الفنية، هو أن الصورة الفنية التقليدية لا يمكن التفاعل معها إلا بعد تأمل نظمها، وبذل الجهد في مقايستها، وعرضها على القوانين البلاغية.
أما هذه الأنماط المحدثة، فإنها تطرق نفس السامع، وتأخذ بيده نحو المعنى بمجرد السماع من غير حاجة إلى تحصيل، فهي فن تذوّقي فطري يتم به تحقيق التدبر القرآني. وهذا -والله سبحانه وتعالى أعلم- بعض ما يعبّر عنه قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾(القمر:17).
وبعبارة أخرى، إن الوصول إلى معاني النص وتذوق جمالها في الأنماط الفنية التقليدية، يتطلب من السامع أن يبحث في معجمه اللغوي، ويتأمل سياق اللفظ ليرتسم له معناه في إطاره الفني البديع.
أما في حالة التصوير الفني والدراما، فلا يحتاج السامع إلى أكثر من أن ينتقل باللفظ أو التركيب إلى مخيلته، فيلتقط من أفقها الواسع اللوحة أو المشهد الذي حمله النص، فيُنقَش في ذاكرته محفورًا حيث يصعب نسيانه.
مفهوم الدراما
الدراما واحدة من أهم صور الأدب التمثيلي الذي يعتمد على الإبداع الفردي، فهي فن صناعة الأحداث، وهي -بأوسع معانيها- تصوير الفعل الإنساني، لكن الفعل أو الحدث الدرامي “لا يشتمل فقط على الحركة أو السلوك الجسماني، وإنما يصور أيضًا الأنشطة الذهنية والنفسية التي تدفع الإنسـان إلى السـلوك بطريقة معينة، ولذلك فعبارة “الفعل الإنساني” تشتمل على المشاعر والأفكار والأفعال جميعًا”.
ومن هذه الجهة تشكل جانبًا لصيقًا بالإنسان، لأن حياة الإنسان حركة دائمة من الأحداث المتعاقبة التي يقوم بها البشر أو تحيط بهم. وتأتي الدراما بوصفها نوعًا راقيًا من الفن، لتحاكي حياة الإنسان بأسلوبها المتميز وخصائصها الدقيقة، وبقدر قربها من حياته تكون أكثر نجاحًا وتشويقًا. فالدراما فن تمثيلي يعنى بتصوير الفعل الإنساني وما يرتبط به.
بين الدراما والقصة
تتميز الدراما بعدة أمور تجعل منها نوعًا فنيًّا له خصوصيته، سواء في اللغة أو الزمان، مما يجعلها تباين القصة على الرغم من اشتراكهما في بعض العناصر البنائية. وكون الدراما تقوم على نوع خاص من القصة، وهي القصة التمثيلية التي تتناول الفعل الإنساني بأوسع معانيه.
فمن حيث اللغة تتسم لغة الدراما، بأنها حوارية بعيدة عن السرد الحر والعرض القصصي الذي يفصل السامع عن أحداث القصة، ويجعل منه ضيفًا يستطيع أن ينصرف متى أراد. أما متلقي الدراما فلا يمكنه الانصراف متى شاء، لأن الحوار الدرامي يجذب انتباهه ويشده للمتابعة، فلا يتمكن من الانصراف قبل نهاية الأحداث الدرامية. فالحوار وما يقوم مقامه من لغة الجسد والإيحاء، يشكل أساس التشويق في الدراما.
وتتميز الدراما بأنها سلوكية تقبل التمثيل، وواضح أن كونها حوارية هو الذي هيَّأها لتكون قابلة للتمثيل، ويزيدها تأثيرًا في نفس السامع والمشاهد كون حواراتها واقعية.
أما القصة فلا يُشترط أن تعتمد على الحوار في لغتها ولا أن تكون قابلة للتمثيل. وأما من حيث الزمن، فإن تركيب الدراما يوحي بأن المشاهد يشهد شيئًا في الحاضر، كأنَّ أحداث الدراما تقع الآن أمام ناظريه، بينما لا تمنحه القصة أو الرواية هذا الإحساس، فهو يقرأ شيئًا قد حصل في الماضي. ولو عُولجت القصة أو الرواية دراميًّا لمنحته هذا الشعور، وهذا لا ريب يشير إلى أثر المعالجة الدرامية في زمن الرواية والقصة، والذي يقوم بذلك هو الحبكة وبقية العناصر الدرامية مع عدم إغفالنا دور اللغة الحوارية التمثيلية التي تتسم بها الدراما.
عناصر الدراما
تكشف عناصر الدراما عن الهوية التي تصبغها بلونها الخاص، سواء في العرض أو الحبكة أو العناصر البنائية الأخرى، وحتى نتذوق الخصوصية الفنية للدراما يَحسن أن نذكر عناصرها وجوانبها البنائية.
أما العرض الدرامي فيبدأ بالدخول إلى مكان الحكاية، وبمقابلة أشخاص لم يكن السامع ليسمع بهم من قبل، ويُشترط في العرض الدرامي أن يُحدث في المخاطَب حيرة ودهشة تشدّه إلى متابعة الأحداث، فبمجرد معرفته الحقائق الأساسية عن المكان والأشخاص حَمَلةِ الحكاية، ينبغي -كي يكون العرض ناجحًا- أن تنشأ لديه حالة من حب الاستطلاع والتشوق لمعرفة المزيد من الأحداث. هذا ويجب أن يتضمن العرض تقديم الخلفية الضرورية من المعلومات اللازمة لتطور أحداث الدراما.
أما الحبكة الدرامية أو ما يسمى بالبناء الدرامي أو العقدة الدرامية، فهي من خصائص الدراما التي تكسبها معناها، وهي تصرف أدبي فني في القصة يُرَاد منه تحويلها إلى الدراما. فالقصة هي مضمون العمل الدرامي، والحبكة صناعة الأحداث التي تحمل هذه القصة. الحبكة روح الدراما التي تميزها عن القصة.
ولكن لا يخفى على الباحثين في القصة القرآنية، أن القرآن الكريم وإن كان يعتمد على التخييل أسلوبًا قصصيًّا -بمعنى تحفيز خيال المتلقي، وليس إعمال خيال صاحب النص كبقية نصوص البشر، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- فإنه يعتمد عليه من أجل الوصول إلى ما يسمى بالصدق الفني، وهو ما عبّر عنه صاحب “التصوير الفني” بجمال العرض، وتنسيق الأداء، وبراعة الإخراج، إلا أنه مع ذلك يحافظ على الصدق الواقعي، لأن القصة القرآنية قصة حقيقية واقعية، فلا يدخل القرآن في آياته غير الحق. ومن هنا تحديدًا، ينبغي أن نُدرك أن دراما النص القرآني لا تعتمد على توسيع المضمون الدرامي ولا الحبكة الدرامية، لأن هذه الدراما تعتمد على القصة القرآنية وهي جزء لا يتجزأ من نسيج الوحي، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ﴾(آل عمران:62).
لا ينفصل الصدق الفني عن الصدق الواقعي في القرآن الكريم، ولا يبتعد عنه، خلافًا لما هو مرتبط في أذهان الكثيرين من أن الصدق الفني مقترن بالاختلاق والتلفيق، حتى أطلق شعار “أعذب الشعر أكذبه”.
أما عن العناصر البنائية في الدراما فأولها التوتر؛ إذ هو أهم سمات العلاقة بين أجزاء هذا العمل الفني، وهو يمثل حالة الجذب وأساس التشويق في العمل، ويتفاوت قوة وضعفًا، وتعقيدًا وبساطة، حتى يصل إلى قمة التوتر فيحدث ما يقال له “الذروة الدرامية”. ومن صور التوتر الدرامي سوء التفاهم، وهو ما يسمى بـ”المفارقة الدرامية”. ومن الوسائل البسيطة للتوتر الدرامي “المفاجأة”. وواضح أن كل واحد من المفارقة الدرامية وعنصر المفاجأة يكتنز من التشويق قدرًا كبيرًا، وهذا الأخير هو العصب المؤثر في إيجاد التوتر الدرامي.
ومن العناصر المهمة في بناء الدراما، أن تكون الأحداث متماسكة مبنية وفق تآزر صحيح، لتشكل ما يُعرف بالتماسك الدرامي، حيث تمر الأحداث منطقية ولو لم تعرض حسب تسلسلها الزمني. ومن أهم مستلزمات التماسك الدرامي، ألا تقع الأحداث منفصلة عن ممهدات تسبقها وهو ما يُعرف بالتمهيد الدرامي، ولا يخفى ارتباط التمهيد بالعرض ارتباطًا وثيقًا.
ومما سبق كله، يمكن القول بأن الدراما نوع من القصة التي تتناول الفعل الإنساني، وتتميز عنها ببنائها الخاص الذي يمنحها ما يأتي:
• خصوصية لغتها وزمنها.
• وأنها تقبل التمثيل بسبب حبكتها، بينما لا تفتقر القصة إلى مثل هذه المعالجة؛ إذ تعتمد على السرد كأسلوب يوصل السامع أو القارئ إلى أحداث القصة، أما الدراما فتنتقل بالمشاهِد إلى قلب الحدث، فتخرج بذلك من حيز الأدب القصصي إلى حيز الفن.
وهذا الأمر تحديدًا، يجعل من دراسة الدراما في القرآن نوعًا مختلفًا عن دراسة القصة القرآنية، وليس لمجرد كون الدراما تعتمد على حكاية الفعل الإنساني نلحقها بدراسة القصة القرآنية، أو نجري عليها أحكام القصص القرآني كاملة، ومما يؤكد خطأ هذا التصور أن الدراما قد شقت لنفسها طريقًا مستقلة عن القصة، وأصبحت فنًّا له قواعده وأعلامه ونقَّاده ومنهجه.
الدراما والتصوير الفني
إن حقيقة وجود الدراما في القرآن الكريم، تنبع من تطبيق أحكام الدراما على القصة القرآنية التي قدمها البيان الإلهي بأسلوب التصوير الفني. ومن ثم أريد أن أبيِّن أن سيد قطب -رحمه الله- في أثناء عرضه لنظريته في التصوير الفني، قد ظهر عنده هذا المفهوم ظهورًا أوليًّا من غير أن يُفرده بتسمية خاصة.
قال -رحمه الله- عن الأسلوب القرآني: “فهو يعبر بالصورة المحسة المتخيلة عن المعنى الذهني، والحالة النفسية، وعن الحادث المحسوس، والمشهد المنظور، وعن النموذج الإنساني والطبيعة البشرية، ثم يرتقي بالصورة التي رسمها، فيمنحها الحياة الشاخصة أو الحركة المتجددة، فإذا المعنى الذهني هيئة أو حركة، وإذا الحالة النفسية لوحة أو مشهد، وإذا النموذج الإنساني شاخص حي، وإذا الطبيعة مجسمة مرئية”.
ولو رجعنا إلى تعريف الدراما السابق بأنها “فن تمثيلي يعنى بتصوير الفعل الإنساني وما يرتبط به”، وأن عبارة “الفعل الإنساني” “تشتمل على المشاعر والأفكار والأفعال جميعًا”، فسنجد أن فن الدراما يقوم على أسلوب التصوير وهو التعبير بالصورة المتخيلة.
وأما مجال الدراما -وهو الفعل الإنساني- فيدخل في مجال التصوير، لأن مجال هذا الأخير يتسع ليشمل المعاني الذهنية والأفكار المجردة زيادة على الفعل الإنساني… ولكن لابد من البيان بأنه يُشترط في الدراما أن تعرض الفعل الإنساني في سياق القصة على نحو قابل للتمثيل.
أما عن أثر الدراما فإننا نجد أنه أضيق من التصوير، إذ يتناول التصويرُ اللوحةَ والمشهدَ والحركةَ الحية المتشخصة. وهذه الأمور الثلاثة متدرجة من حيث القيمة الفنية؛ إذ يراد باللوحة، ما يشكّله التعبير الفني في نفس المتلقي من معنى كأنه صورة بديعة تشده بألوانها، إلا أنها لا تزال صورة، بينما يراد بالمشهد الصورة المركبة، أو جملة الصور التي تشكّل معاني أوسع من سابقتها، إلا أنها ثابتة لا تتحرك.
أما الحركة فهي المشاهد والصور الفنية المتعاقبة التي تتفاعل مع الزمن وتتغير مع حركته. فالأولى كالتصوير الفوتوغرافي لمفردة واحدة، والثانية كالتصوير الفوتوغرافي لأكثر من مفردة، وأما الثالثة فهي كالتصوير السينمائي أو التلفزيوني.
ولو رجعنا إلى الدراما، فسنجد أنها لا تشمل سوى الأثر الأخير وهو الحركة الحية المتشخصة، وبعبارة أدق؛ الإيقاع الحركي المتشخص، وهذا الأثر صورة مهمة من صور التعبير الفني، به تدخل الدراما في مجال الفن أكثر من انتمائها إلى مجال الأدب.
من هذه المقارنة، يمكن أن نستخلص أن الدراما في النص القرآني إنتاج فني مستقل، وهو مباين للتصوير الفني في القرآن الكريم وإن كان يعتمد عليه اعتمادًا كبيرًا.
الكتابة في دراما النص القرآني
وبذلك نعلم أن سيد قطب -رحمه الله- قد حام في حديثه عن التصوير الفني في القرآن الكريم حول دراما النص القرآني، على الرغم من كونه لم يسمِّها باسمها أو يفردها بأحكام خاصة. وقد ظهر في كتابه دندنة حول ما ندندن حوله في هذا البحث تحت ما سماه “التصوير في القصة”، فقد عرض فيه ثلاثة ألوان للتصوير في القصة القرآنية.
ومما سبق كله، نستنتج أن التصوير الفني هو عمود العمل الدرامي وأسلوبه الرئيس الذي يتجلى في تحريك الفعل الإنساني المكتوب في سياق قصصي، وتحويله من موت السطور إلى المواقف الحية المفعمة بالحركة والنشاط؛ حيث تتشخص المعاني الذهنية، وتتجسد الحالات النفسية عبر استثارة خيال السامعين وتحويلهم من مستمعين إلى نظارة، باستعمال الحوار غالبًا.
ولو أحببنا أن نعبّر بعبارة أخرى فإننا نقول: إن التصوير أسلوب فني، والدراما نتاج فني يعتمد على أسلوب التصوير، ولا يخفى الفرق ما بين المنتج وأسلوبه.
ــــــــــــــ
المصادر:
(1) علوم القرآن الكريم، للدكتور نور الدين عتر، دمشق، مطبعة الصباح، ط:6، 1416هـ.
(2) التصوير الفني في القرآن، لسيد قطب، القاهرة، دار المعارف، 1956م.
(3) الفوائد المشوقة إلى علوم القرآن، المنسوب لابن القيم، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1987م.
(4) مع الدراما، أثر تطور الاتصال على تطور الأشكال القصصية، ليوسف الشاروني، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1989م.
(5) فن السيرة في القرآن الكريم، لعزة لؤي حلبي، رسالة ماجستير نُوقشت في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، 2004م.
(6) نظرية التصوير الفني عند سيد قطب، للدكتور صلاح الخالدي،جدة، دار المنارة، ط:2، 1989م.