(عين الإنسان إعجاز وبيان)
الدموع من أهم الوظائف الفسيولوجية للعين. وقد وضعها العلماء والباحثون موضوع دراستهم وبحثهم، واستطاعوا بالتالي تصنيفها إلى ثلاث طبقات من الناحية التشريحية، الأمر الذي سهل عليهم معرفة الأمراض التي تصيب بعض أجزاء العين وطرق معالجتها.
أولاً: طبقة ميكويد (İnner Mucin Layer) (Mucoid): وهي التي تُمكِّن الدمع من الانتشار على القرنية، وهي تأتي من خلايا على سطح العين.
ثانيًا: طبقة مائية متوسطة (Midlle Aqueous Layer): وهي التي تحفظ سطح العين مبللاً والرؤية سليمة.
ثالثًا: طبقة (Outer Lipid Layer): وهي طبقة خارجية زيتية من المُعتقد أنها تعيق التبخر، وهي تُفرز عن طريق غدد صغيرة على حواف الجفن.
وكما أن الدموع طبقات من الناحية التشريحية فهي كذلك طبقات من الناحية الفلسفية؛ فالنساء تملك نسبة 67% من مجال إمكانية تساقط الدموع في كل الأوقات والمناسبات حتى السعيدة منها، أما أصحاب المراكز العليا، فنسبة صفر (0)% إلى 23% فقط هم الذين يمكن أن تنزل دموعهم لأسباب هامة وخاصة جدًّا. والدراسة التي أثبتت ذلك، تؤكد أن بتلك النسب سيعاني البشر في نهاية هذا القرن “من الأمية في المشاعر”.