كان للسلطنة العثمانية اهتمام كبير لاقتناء الكتب والمخطوطات، إذ كانت السلطنة التي سيطرت على معظم العواصم الإسلامية من بغداد ودمشق والقاهرة وإسطنبول والقدس، ويعد متحف طوب قابي الذي أنشأه من قبل السلطان محمد فاتح من أبرز المراكز التي تضم نوادر المخطوطات العربية والإسلامية، وكانت بمثابة المركز السياسي للإمبراطورية العثمانية بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر.
خزانة الكتب الحلبية
وهي المكتبة التي أنشأها سيف الدولة الحمداني بحلب، حيث أوقف فيها مجموعة من الكتب وأطلق عليها اسم خزانة الكتب. وقد وضعت في بناء مستقل. وقد أتخذ من المكتبة مكانًا لعقد اجتماعات دينية ومذهبية. وقد أحرقها الفاطميون ضمن ما أحرقوا في الدولة الحمدانية بعد استيلائهم على حلب. ويقال إنه قد كان بها 10000 مجلد عندما احترقت.