الليلُ جاءَ معَ السكونِ فأنكرتْ رُوحي مجيئَهْ | ما حاجتي لمجيئهِ والنفسُ بالنجوى مليئهْ؟! |
فَطَغَى الشعورُ بأنّهُ يغتالُ آمالي البريئهْ | قلبي تغشّاهُ الدّجَى، هل من حبيبٍ كي يضيئهْ؟ |
تاللهِ، لولا اللهُ لانْـشـرحتْ به نفْـسي الجريئهْ | وغرقتُ فيه بلَذّةِ الدّنيا، وأنفاسٍ هنيئهْ |
لكنّـني خفتُ النّدامةَ في ظلاماتِ الخطيئهْ | فجَرَعْتُ صبْري ما استكنــتُ لرغبةٍ عنْدي خبيئهْ |
ونظرتُ عَـلّي في غدٍ سأنامُ نشْوَى بالمشيئهْ |