بُورٌ.. ومن فوقها الأغصان يابسة
لو جاء ألْفُ ربيعٍ دون إحساسِ
كأنها مأتم أقامه شجنًا
بعد الرحيل لنا جمعٌ من الناسِ
هناك تنتظر الأفْرانُ مَقدِمَنا
وتحتها فَغَرتْ أفواهُ إرماسِ
هذا نداء صدوق مَنْ يُبلِّغه
مِنْ واقع الحال؟ فافْهَمْ دون إلباسِ
***