كانت وما زالت اللغة العربية مصدر رعاية الناطقين بها واهتمامهم، فلم يقتصروا على أن يجعلوا وعاءها لغة المخاطبة، والأحاديث العابرة، بل رفعوها إلى أن تكون وعاء الخطب، والشعر، والحكم، والأمثال، فحملت أندر الأفكار، وأقوى المعاني، وأبهى الصور، وأجمل التركيبات، فاقتنصت...