(حراء أونلاين) عبد السلام كمال أبو حسن – عقدت مجلة حراء في 7 من أغسطس 2017 ندوة بعنوان “أديب إبراهيم الدباغ قلم خالد” في لمسة وفاء منها للأديب الراحل رحمه الله، انطلقت فاعليات الندوة الساعة الواحدة ظهرًا في العاصمة المصرية القاهرة وبحضور ثلة من الأساتذة والعلماء والكتاب والمحبين للراحل رحمه الله.
الدكتور الدباغ كاتب ألمعي ومعلم وفي وأديب رقيق الوجدان وشاعر مثمر البيان ومترجم فذ بإتقان، وأن الدكتور الدباغ له من اسمه شيء فاسمه أديب وهو أيضا أديب الأحزان والأشجان.
حيث أعرب الأستاذ الدكتور ناصر أحمد سنه الأستاذ بجامعة القاهرة “أن الدكتور الدباغ كاتب ألمعي ومعلم وفي وأديب رقيق الوجدان وشاعر مثمر البيان ومترجم فذ بإتقان، وأن الدكتور الدباغ له من اسمه شيء فاسمه أديب وهو أيضا أديب الأحزان والأشجان والمحن والمنح”.
وأضاف د. سنه أن الأديب الدباغ رحمه الله هو واحد من كبار الأدباء الذين تفتحت أعيننا على ثمار أقلامهم، ولم يحدث لي قبل ذلك أن أشرف بمقابلته، ولكن أحببت قلمه وفكره الأدبي ورؤيته للخدمة والأستاذ فتح الله كولن.
وبيّن د.سنه أن أول ومضة من ومضات عالم النورسي لامست وجدان الدباغ سنة 1979، وانشغل الدباغ بعدها لعقود طويلة بدراسة سيرة النورسي ورسائل النور والأستاذ فتح الله كولن، وأضاف أن الدباغ كانت تربطه علاقة روحية بالشيخ النورسي ورسائل النور، حتى قال الدباغ في حق النورسي”إنه نادرة من نوادر هذ العصر وربما بقى لعدة عصور أخرى”، وقد كان للدباغ يد في المكتبة العربية.
وفي نفس السياق أعرب الدكتور صابر المشرفي المشرف العام على مجلة نسمات “إن معرفتي بالأستاذ أديب الدباغ مرت بمراحل متعددة، فقد عرفته كاتبًا ألمعيًّا وأديبًا لوذعيًّا، وعندما التقيته وتكلمت معه وجدته بسيطًا في حديثه، رقيقًا في تعبيره، شتان بين كتابته وحديثه، إذا تكلم معك أشعرك بأنه صديق حميم وأب رحيم، وإذا كتب ظهر لك فارس من فرسان البيان وعبقري من عباقرة اللسان”.
وأضاف المشرفي أنني كنت أردد بين نفسي وأصدقائي دائمًا أهذا الذي يكتب هو عينه الذي يتحدث!؟ فلم أره يومًا متكلفًا أو متنطعًا أو مفتخرًا بنفسه أو بما كتب.
إن بعض كتب الدكتور الدباغ متوفرة ومطبوعة، منها الكتب التي طبعتها دار النيل وهناك بعض الكتب يمكن تحميلها من خلال موقع نسمات أمثال كتاب الضاربون في الأرض.
وقد عرفت الدباغ رحمه الله عاشقًا لمصر محبًا لها لحد الوله، يعرف مدنها وقرأ لمشاهير كتابها، ومطلع على تاريخها حتى ظننت أنه درس فيها في صباه أو شبابه، سألته يومًا: هل زرت مصر من قبل؟ فقال لي ولا مرة، ولكن مصر هي منبع الثقافة كنا نقرأ المجلات المصرية فور صدورها، ونتابع المعارك الأدبية لكبار كتابها، ونتعصب لبعضهم ضد الآخر، نشاهد مسلسلاتها وأفلامها ونطلع على ثقافاتها وآدابها أكثر من اطلاعنا على ثقافة العراق وأدبه.
ووضح الدكتور نوزاد صواش المشرف العام على مجلة حراء “أن الدباغ لم يمت ولن يمت، لأن ما تكتبه الأقلام تبقى باقية لا تموت أبدًا، وبالنسبة لحراء فقد كان الأستاذ أديب له دائما مكان كبيرًا في حراء، كان هو من يكتب الافتتاحيات في مجلة حراء، والأستاذ أديب في كلماته كان يعبر عن حرقته.
وأعرب الدكتور صواش أنني شخصيًّا استفدت منه في تحسين لغتي العربية عندما كنت أتعلم العربية، وكل من يريد أن يصقل قلمه لا بد من قراءة كتب الأستاذ أديب.
وبين الدكتور صواش أن بعض كتب الدكتور الدباغ متوفرة ومطبوعة، منها الكتب التي طبعتها دار النيل وهناك بعض الكتب يمكن تحميلها من خلال موقع نسمات أمثال كتاب الضاربون في الأرض، والكتاب الذي تستطيع أن تقرأ فيه الأستاذ الدباغ والأستاذ كولن وهو كتاب فتح الله كولن في شؤون وشجون.