لسنا -المسلمين- مطالبين فقط شرعًا برحمة الإنسان أيًّا كانت عقيدته، بل نحن مطالبون أيضًا باعتقاد مساواته لنا إنسانيًّا، وأحقيته شرعًا في المعاملة الكريمة اللائقة بالإنسان، على القدر الذي يستوي فيه المؤمن وغيره. فإن الإسلام هو رسالة الرحمة، والرحمة فيه للعالمين....