خلق الله الكائنات الحية بتنوع هائل وجمال فريد، ولم يجعلها ساكنة هامدة كالجماد، بل منحها القدرة على التحرك والتأقلم، لكي تواجه مصاعب الحياة وتتلافى الأخطار الخارجية. وقد سن الله في مخلوقاته الحية سننًا ثابتة، وأحيا أجهزتها الحيوية لكي تقوم بوظائفها...