فارسٌ كان هنا.. في ذلك السفح دفَنوه، نزَعوا قَمِيصَهُ، والكفَنَ مزَّقوه، قالوا احْذَرُوا..! قد ينهض من جديد..! فأثقلوا قبره بالصخور.....
نزلتُ إلى السوق كيما أمير فميرة أحبابنا فرض عين فكانت كمعترك لا يلين ...
أوشك السفر على الانتهاء، وبدا حاجب الأفُق، ذاك الربيع الذي كان مخضرًّا بكل أشكاله، أصبح اليومَ مصفرًّا.. الروح كالورقة، مهيَّأة...
صدق الوعدُ ليس يُخلِف وعدَه لقد اختار...