إذا قال الـموله في الـندامـى: |
هـنا الـخـيّـام قد ضرب الخياما بـكـاسـات أذوب بــهـا غـــراما هـنــا الإسـلام يـستـلـم الـزماما وألـقـى نـوره فـمحـا الـظَّـلاما لـظـلٍّ كـان يـضـطـرم اضـطـراما وجـسـمـي عــنـد سـاريـة تـرامى وشـاهَ جـهـانَ صـبًّـا مـسـتهاما مـــنــار الـحـقِّ يـرفـعـه وســاما مـواكـبـهـا فـتـخـتصـر الـكلاما كـأنِّـي عـاشــقٌ بـالـنُّـــور هامــا أحـــــقًّـا مــــا أراه أم مــــــنامـا وأنـف الـشّـرك يـعـتـنــق الرّغاما وللـتّـوحـيـد ألـويـــةٌ تَـسَــامـى يُـمِـدّ الـكـون أنــوارًا عـــظــامـا وشــبـلٍ صائـمٍ يـرجــو قـيــاما هنا الإسلام قد ضرب الخياما لهـيـب الشوق منتشرًا عراما ربـيـعًـا عـارضا هـتـنا، سلاما |