حراء في عددها الجديد أمل كبير وحزن عميق

(حراء أونلاين) يطل علينا عدد حراء 61 بأمل كبير وحزن عميق، وموضوعات شتى تحاول من خلالها أن تسلط الضوء على كثير من المعارف والفنون والأفكار، تناقش في هذا العدد المشاكل التي تنخر في جسد الأمة وكيفية معالجتها حاليًا والوقاية منها مستقبلاً.
ولنتحدث أولاً عن الأمل الذي يبثه لنا الأستاذ فتح الله كولن في المقال الرئيس “فرسان الوجد في هذا الزمان-1″، حيث بين فيه أن الكرة الأرضية اليوم حاملة بربيع جديد، وفرحة جذلى بولادة مباركة قريبة نتيجة البذور التي نثرها فرسان الوجد الأخيار في كل أطرافها، والبشرية كلها مبتهجة ونشوى ببشائر حملتها نسائم إرهاصات هذه الولادة المرتقبة.
وفي سياق آخر تحدث د. عبد الإله بن مصباح عن “حقيقة كروية الأرض بين معطيات العلم وإشارات القرآن”، لينهي بالأدلة والبراهين الجدل الذي احتدم حول هذه المسألة في الفترات السابقة.
ويعرفنا أ. عبد العزيز الإدريسي على “المقصود بالوعي السنني”، ليدلل على أن سبب إخفاقنا وفقدان ذاتنا هو فقدان الوعي السنني.
وفي التاريخ يحدثنا الأستاذ يوسف الشاطر عن حياة العالم الفذ “البيروني”، في مقاله “البيروني مؤرخ الأديان المتخصص”.
ولاتنسى حراء أن تعرفنا دوما بالأقلام الشابة الواعدة وذلك من خلال مقال “أمهليني” لـ”آسية شرفي”، التي تتحدث فيه بطريقة أدبية عن الأم ودورها في تربية أولادها، وأننا لو بذلنا كل ما نملك لن نوفيها حقها.
وبسبب هجوم القناديل الذي تم على بعض الشواطئ العالمية خصصت حراء مقال العلوم في هذا العدد عن “قنديل البحر يكشف عن أسراره”، ليكتشف القارئ أسرار المخلوقات التي خلقها الله في هذا الكون الفسيح!؟
وفي قسم التربية تبين حراء كيفية تنمية المواهب لدى أطفالنا؟ من خلال مقال “صناعة الطفل المبدع” بقلم د. بركات محمد مراد.
ويعالج الدكتور محمد جكيب مسألة القيم وعلاقتها بالإعلام من خلال مقاله “أزمة القيم في عصر الإعلام”، وأن العلم عندما ينسلخ عن القيم يشيئ الإنسان ولا ينظر إلا في مكونه المادي.
أما عن الحزن العميق؛ فقد ودّعت حراء ببالغ الحزن والأسى المفكر الأديب الأريب والكاتب الكبير “أديب إبراهيم الدباغ”، وبهذه المناسبة خصصت في هذا العدد مقالين عن الدكتور الدباغ؛ الأول بعنوان “أديب الدباغ مداد مثمر” للدكتور ناصر أحمد سنه، والثاني حوار أجرته مجلة حراء مع الأديب الأريب رحمه الله، إلى جانب كثير من الموضوعات المتخصصة لكتّاب متخصصين في جميع المجالات.