احذر النوم بالقرب من الجوال!

يتفق الخبراء والمختصين على ضرورة الابتعاد عن وضع الهاتف الجوال تحت الوسادة، أو بالقرب من الشخص خلال النوم؛ تأكيدًا منهم أن النوم بجانب الهاتف الخلوي يشكل خطورة مدمرة على صحة الإنسان.
وأكدت الدراسات العلمية أن الهواتف المحمولة تبعث إشعاعًا كهرومغناطيسيًّا يقدّر بـ900 ميجا هرتز، والنوم بالقرب من الهواتف المحمولة يزيد من خطر التعرض لهذا الإشعاع الكهرومغناطيسي، لا سيما الدماغ. كما يؤدي النوم مع الهاتف الجوال مع مرور الوقت، إلى الصداع الدائم، والشعور بطنين في الأذن، وضعف الذاكرة ومن ثم النسيان. من الضروري -إذن- أن نتجنب من وضع الهاتف المحمول بجوارنا أو تحت الوسادة أثناء النوم، وذلك للوقاية من أضرار لم تكن بالحسبان.
ومن الضروري -كذلك- أن نكون على وعي بالأضرار المحتملة للنوم بجانب الجوال، وأن نتخذ الإجراءات اللازمة لتقليل هذه المخاطر. وللحد من أضرار هذه العادة السيئة، ينصح الخبراء بإبقاء الجوال بعيدًا عن السرير، واستخدام وضع الطائرة فيه أثناء النوم، وتقليل الوقت الذي نقضيه على الجوال قبل النوم، لضمان نوم هادئ وصحي.

أضرار النوم بجانب الجوال

في عصرنا الحديث أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن هذه الأجهزة الذكية قد تحمل معها مخاطر كبيرة لا يعلمها الكثير منا، خاصة عندما نضعها بجانبنا أثناء النوم. وفيما يلي بعض الأضرار التي قد تنجم عن هذه العادة السيئة:
١- اضطرابات النوم: الضوء الأزرق الصادر من شاشات الجوال، يمكن أن يعيق إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا حيويًّا في تنظيم دورة النوم واليقظة عند الإنسان، مما يمكن أن يؤدي إلى الصعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً.
٢- تأثيرات سلبية على الصحة العقلية: التحقق المستمر من الجوال قبل النوم، قد يؤدي إلى القلق والتوتر الدائم، وهذا يؤثر بدوره سلبًا على الصحة العقلية والراحة النفسية بشكل ملحوظ.
٣- مخاطر الإشعاع: على الرغم من أن الأدلة العلمية لا تزال موضوع نقاش، إلا أن هناك مخاوف من أن التعرض المطول للإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الجوالات، قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
٤- خطر الحرائق: وضع الجوال تحت الوسادة أو بالقرب من الفراش، قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، ومن ثم إلى حريق نتيجة لتلك الحرارة.
٥- تأثيرات سلبية على البصر: النظر إلى شاشة الجوال في الظلام، يمكن أن يجهد العينين ويؤدي إلى مشاكل بصرية على المدى الطويل.
٦- الإدمان على الجوال: إن الوصول السهل إلى الجوال، يمكن أن يزيد من الاعتماد عليه، مما يؤدي إلى الإدمان خاصة مع وجود الإشعارات المستمرة التي تشجع على التحقق المتكرر من الجهاز.