الصيام هو أفضل عمل يفعله المسلم في نهار هذه الأيام، كما أن صلاة القيام هي أفضل ما ينشغل به المسلم في ليالي هذه الأيام المباركة، أمّا حُكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة فهو مندوب، بينما حُكم قيام الليل فهو سُنّة.
وقد حافظ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على صيام العشر من ذي الحجّة، ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبوية من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: (كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجَّة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر). وعن حفصة رضي الله عنها قالت: (أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة)(رواه أحمد والنسائي وابن حبان).