لدى الأطفال المتأخرين عقليًّا، القابلين للتعلم

“التأخر العقلي” Mental retardation ليس علّة حديثة الظهور، بل مرض قديم حديث. وله نسب انتشار مرصودة في كافة المجتمعات. ويُفضل استعمال مصطلح “التأخر العقلي” أو “ذوي الاحتياجات الخاصة” كبديل “للإعاقة العقلية” أو “التخلف العقلي”. وذلك تجنبًا “للشعور السلبي العام” نحو المصطلحات الأخرى. ويتسم “التأخر العقلي” بتراجع ملحوظ في نمو “الوظائف العقلية/ قصور في المهارات المختلفة” بسبب عوامل جـِينية، أو خِـلقية أو بيئية تحدث أثناء الولادة، أو قبلها، أو بعدها. مما يؤثر على سلوك الطفل الاجتماعي والتكيفي، ويحدث قبل عمر الثامنة عشر.

وهذه المشكلة من أصعب المشكلات التي تواجه الأسر، والمجتمعات، والمؤسسات المعنية.. تربويًّا، وتعليميًّا، واجتماعيًّا. لما لها من خصوصية التربية والتعليم والرعاية، وتعديل السلوكيات، ومعالجة غير المناسبة منها: كالانسحاب الاجتماعي، والسلوك التكراري، والنشاط الزائد، والعنف والعدوانية، والإخفاق في إنشاء علاقات اجتماعية فعّالة، وعدم تقدير الذات، أو الشعور بالأمن والكفاية.. الخ. وقد صدر “قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة” عام (1989) ويحث على: “المساواة، والمشاركة الكاملة، وإتاحة الفرصة الكاملة لتأهيلهم للتكيف الجسماني والنفسي مع الحياة العامة. مع تشجيع كل الجهود المبذولة ـ دوليًّا ومحليًّاـ لتقديم المساعدات المُمكنة لإرشاد وتدريب المتأخرين عقليًّا. وإتاحة الفرص لإيجاد عمل مناسب لهم، لتأمين اندماجهم المُجتمعي الكامل.

وإذا كانت البيئة المُحيطة ـ أسريًّا، ومدرسيًّا، واجتماعيًّا تؤثر على سلوك الأطفال الأسوياء من خلال تهيئة المناخ الصحي للتعليم، والتعلم، والتوجيه. فهي أكثر أهمية وتأثيرًا بالنسبة للأطفال المتأخرين عقليًّا، القابلين للتعلم. حيث لا تقتصر رعايتهم على تقديم المعلومات الأولية في القراءة والكتابة، ومبادئ الحساب. بل تشمل إكسابهم مهارات اجتماعية وحياتية تنمي اعتمادهم على أنفسهم، والحد من اعتمادهم على الآخرين، وحُسن تفاعلهم مع محيطهم الاجتماعي.. الصغير والكبير في آنٍ واحد. ولكيلا يشعرون بالإهمال، والفشل المستمر، والعجز، واحتقار الذات، والدونية. لذا فمن الضروري معرفة كيفية “تنمية ذواتهم”، وتطوير مهارات تواصلهم الاجتماعي. والإلمام الجيد ببرامج إكسابهم كل ما يؤسس شخصياتهم، ويُشعرهم بفاعليتهم المجتمعية.

ما هي “فاعلية الذات” Self-efficacy، ومقياسها؟

هي قدرة الأطفال المتأخرين عقليًّا، القابلين للتعلم على تنظيم/ إنجاز مهام تتطلب تحقيق أنواع واضحة من الأداء، وقدرتهم على الحكم عليه بشكل سليم. كما تشمل الحكم على التغيرات الطارئة على “فاعلية الذات” أثناء اكتساب الفرد للمعلومات، والقيام بالتجارب. وذلك عبر جوانب: الثقة بالنفس – المبادرة – تنظيم الذات – الاستثارة الانفعالية. ويعبر عنه إجرائيًّا بالاستبانات اللفظية لعينة الأمهات والمعلمات المتابعين لسلوك الأطفال المتأخرين عقليًّا على “مقياس فاعلية الذات” الذي صُمم لهذا الغرض.

وفي ضوء “الخصائص السلوكية لفاعلية الذات”.. أعدت بنود شملت ثمان وعشرين مفردة لقياس تلك الفاعلية عبر أربع مكونات: (الثقة بالنفس)، ولها سبع مفردات، وتعريفها: كل ما يعتقد/ يعرف الفرد بامتلاكه من إمكانات وقدرات، وتعد بمثابة مقياس/ معيار لقدراته، وأفكاره، وأفعاله. وتشمل ثقة الفرد فيما يتعلق بقدرته على الأداء، وإنجاز الهدف. وتشمل المظاهر السلوكية التي تظهر من إبداء الشجاعة ومظاهر الثقة بالنفس. و(المبادرة)، ولها سبع مفردات، وتعريفها: الإسراع بدافع ذاتي إلى عمل شيء، لتحقيق هدف معين. و(تنظيم الذات)، ولها سبع مفردات، وتعريفها: قدرة الفرد على التحكم بسلوكه ليكون فاعلاً أو كفؤًا. وذلك عن طريق إنجاز العمل/ فائدته المتعاظمة بأكثر سرعة وسهولة ممكنة. و(الاستثارة الانفعالية)، ولها سبع مفردات، وتعريفها: الحالة الوجدانية نتيجة الاعتماد على الاستثارة الفسيولوجية، والمؤثرة على قوة فاعلية الذات في مواجهة المواقف. واعتبرت العبارات الإيجابية: تنطبق كثيرًا = (3)، وتنطبق أحيانًا = (2)، وتنطبق قليلًا = (1). أما العبارات السلبية فصُححت بصورة عكسية، ويتراوح الحد الأدنى والأقصى لدرجات المقياس بين (28-84)، وتشير الدرجة العليا لارتفاع مستوى فاعلية الذات. وحُسب متوسط زمن تطبيق المقياس في التجربة الاستطلاعية (25) دقيقة، وكذلك “كفاءته السيكومترية” (الصدق، والثبات).

مقياس “فاعلية الذات” للأطفال المتأخرين عقليًّا، القابلين للتعلم

بيانات أولية:

اسم الشخص الذي يدلي بالبيانات: الأم (…) المعلمة (…) الأخصائي (…)

اسم الطفل: …………………………………………… 

تاريخ اليوم: ……………………………………………………….

النوع: ذكر/ أنثى

المدرسة: ……………………………………………………………………………………

تاريخ الميلاد: ……………………………………………………………………………….

السن: ……………………………………………………………………………………….

درجة الذكاء (IQ): ………………………………………………………………………….

الصف الدراسي: ……………………………………………………………………………

التعليمات: أمامك أيتها الأم/ (المعلمة) عبارات أمام كل منها ثلاث اختيارات (تنطبق بشدة – تنطبق أحيانًا – تنطبق قليلاً) والمطلوب وضع علامة (√) في الخانة التي تنطبق على الطفل بدقة. علمًا بأنه لا توجد استجابة صحيحة وأخرى خاطئة. ونرجو الإجابة على جميع العبارات، وعدم ترك عبارة بدون إجابة. والمعلومات التي تدلي بها سرية، ومن أجل البحث العلمي فقط. وليس له زمن محدد لكن حاولي الإجابة عليه بدقة وسرعة.

م العبارة تنطبق قليلاً تنطبق أحيانًا تنطبق كثيرًا
يحافظ الطفل على أدواته.
يأخذ الطفل وقت طويل في القيام بأي عمل.
ينفذ الأوامر المطلوبة منه بسهولة.
يتضايق لعجزه عن إكمال العمل الذي بدأه (مثل ارتداء الملابس – غلق أزرار القميص). 
يتهرب من مواجهة المشكلات (الكره سقطت وراء حاجز يحاول الوصول إليها، أم يتركها).
يبادر الطفل باستخدام بدائل الأشياء (المكعب بديل التليفون).
ينتبه لتسلسل مثير معروض أمامه (قصة – فيلم قصير).
ترتفع دافعية الطفل عند البدء في نشاط يفضله (لضم الخرز – الرسم – الغناء).
يثق الطفل في نفسه
يسارع إلى ترتيب البيت أو الفصل دون أن يطلب منه ذلك.
يُعتمد عليه في القيام بدور الأم/ المعلمة أثناء عدم وجودها. 
يسعد عند القيام بعمل جيد (بتلوينه رسمه دون الخروج عن الرسم).
يعبر الطفل عما يجول في خاطره دون خجل.
يبادر بإقامة صداقات جديدة.
يتعلم من أشقائه بسهولة.
يجد الطفل صعوبة في التحكم في انفعالاته.
يهتم بمظهره الشخصي.
يتردد الطفل في القيام بأي نشاط اجتماعي. 
يحدد النشاط المناسب له من بين الأنشطة المختلفة (الرسم – الموسيقي – الألعاب الرياضية).
يغضب لأتفه الأسباب.
يتوتر الطفل في وجود الغرباء.
يقلد مشهد أو موقف شاهده بالتفصيل. 
ينجح الطفل في العمل الذي يكلف به.
يشعر بالخجل عندما يتعامل مع شخص من الجنس الآخر.
يترك الطفل زملائه يعتدون عليه دون أن يدافع عن نفسه.
يستمتع الطفل بالعمل مع الآخرين.
يمكن للطفل القیام بأداء ناجح بعد أداء فاشل.
يدفع شعور الطفل بالفشل للعمل باجتهاد أكبر.

وأعدت الدراسة برنامجًا إرشاديًّا لتنمية فاعلية الذات. وهو عبارة عن خبرات إرشادية مباشرة وغير مباشرة مخططة ومنظمة على أسس علمية. وبغية مساعدة الأطفال على التعرف إلى مشكلاتهم وحاجاتهم، وإلى تنمية إمكاناتهم إزاء ما يواجههم من صعوبات، أو مشكلات نفسية، أو انفعالية، أو اجتماعية، أو إنمائية. وذلك لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي. وذلك من خلال جلسات تعقد في فترة زمنية محددة. فبعد جمع البيانات، وتكوين العينة عددهم (20) طفلاً من الجنسين. وتراوح أعمارهم من (9-12) عامًا، وكانت نسبة ذكائهم ما بين (54-69). وقد تم تقسيمها كالتالي: عشرة أطفال متأخرين عقليًّا، قابلين للتعلم (ذكور-إناث) (مجموعة تجريبية، ن=10)، وعشرة أطفال متأخرين عقليًّا، قابلين للتعلم (ذكور- إناث) (مجموعة ضابطة، ن=10). وتم تطبيق الجلسات بشكل جماعي في شهري مارس وإبريل عام (2016) بمدرسة “أبو بكر الصديق” للتربية الفكرية، بشبرا الخيمة/ القليوبية/ مصر. وكان محتوى جلسات البرنامج الإرشادي كما يلي:

الجلسة المضمون
الأولى جلسة تعارف، وتمهيد.
الثانية تنمية الثقة بالنفس (قصة الديك الذكي).
الثالثة تنمية الثقة بالنفس (نشيد كوكو كوكو).
الرابعة تنمية الثقة بالنفس (حوض الأزهار).
الخامسة تنمية الثقة بالنفس (الرسم الحر).
السادسة تنمية المبادرة (قصة الفيل المريض).
السابعة تنمية المبادرة (الشارع).
الثامنة تنمية المبادرة (نشيد أمي).
التاسعة تنمية المبادرة (لعبة المشابك الملونة).
العاشرة تنمية تنظيم الذات (قصة حمامي الجميل).
الحادية عشر تنمية تنظيم الذات (نشيد هيا هيا)
الثانية عشر تنمية تنظيم الذات (لعبة المقابلات التليفزيونية).
الثالثة عشر تنمية تنظيم الذات (فيلم السلوكيات الصحيحة والخاطئة).
الرابعة عشر تنمية الاستثارة الانفعالية (قصة القطة لوسي).
الخامسة عشر تنمية الاستثارة الانفعالية (نشيد الأشكال الهندسية).
السادسة عشر تنمية الاستثارة الانفعالية (التشكيل بالصلصال).
السابعة عشر تنمية الاستثارة الانفعالية (فيلم عيد ميلاد بكار).
الثامنة عشر حفلة ختامية (لعبة رمى الكرات الملونة).

 

جلسات البرنامج الإرشادي لتنمية “فاعلية الذات للأطفال المتأخرين عقليًّا، القابلين للتعلم”

(ثمانية عشر جلسة، زمن كل منها 45 دقيقة)

نموذج الجلسة الثانية، وموضوعها: (تنمية مكون الثقة بالنفس).

– أهداف الجلسة: أن يتمكن الطفل المتأخر عقليًّا، القابل للتعلم في نهايتها من الآتي:

1- سرد أحداث القصة بثقة، وبطريقة صحيحة، أمام باقي زملائه.

2- الحكم على طريقة عرضه للقصة (هل كان صوته واضحًا؟ – هل عرض القصة بشكل كامل؟ – هل يفضل إعادة عرضها مرة أخرى، أم يكتف بهذا العرض؟).

3- اختيار واحدًا من بين زملائه يقوم بسرد القصة عليهم، وفي النهاية يحكم على أدائه.

– استراتيجيات الجلسة: التعزيز– لعب الأدوار– الحوار والمناقشة – الأحاديث الذاتية – إلقاء الأسئلة – التكرار.

– أدوات الجلسة: قصة بطاقات اسمها (الديك الذكي) تحتوي على مشاهد لشخصيات القصة، وهم الديك والدجاجة والكتكوت والبطة، والإوزة، والثعلب، والكلب.

-إجراءات الجلسة: 

* الأنشطة:

– في بداية الجلسة ترحب الباحثة بالأطفال وتراجع معهم الواجب المنزلي للجلسة السابقة. 

– تقوم بتنظيم كراسي الأطفال على شكل مربع ناقص ضلع، وتجلس في المنتصف، ومعها مشاهد القصة.

– تبدأ في سرد أحداث القصة مع تغير نبرات صوتها، وفقًا لأصوات الحيوانات والطيور.

قصة “الديك الذكي” (ملخص القصة):

“كان يا مكان… كان في غابة بعيدة فيها ديك أحمر جميل اللون صاح الديك، وسمعت الطيور صياح الديك، وجرت الدجاجة، ونط الكتاكيت، وجاءت البطة، وجاءت الإوزة، الديك حذر الطيور، وقال هذا ذيل الثعلب، الثعلب المكار يقف خلف الدار… صيحوا يا أصحاب حتى يسمع الكلب الصياح، سمع الكلب صياح الطيور، نبح الكلب وجاء بسرعة، ذهب الثعلب، وفرحت الطيور”.

– بعد سرد القصة تختار أحد الأطفال ليجلس مكانها ويقوم بسرد أحداثها كما قالتها وبنفس الأسلوب.

– بعد انتهاء الطفل من العرض تسأله ما رأيك في طريقة عرضك للقصة؟، ومن تختر من زملائك ليقوم بسردها بعدك؟.

– بعد انتهاء زميله من سرد القصة تسأل الطفل الأول ما رأيك في سرد زميلك للقصة؟، وهل طريقته أفضل من طريقتك أم أنت كنت الأفضل؟.

– في نهاية الجلسة يتم تعزيز أكثر طفل قام بسرد القصة بشكل صحيح وبأسلوب جيد. ويتم إعطائه المكافأة بناءً على اختيار زملائه له، وليس حسب اختيار الباحثة.

*التدريبات الموقفية:

لو أنت مكان الديك ورأيت الثعلب يقف خلف الدار كنت:

1- أظل ساكتًا ولا أفعل شيئًا.

2- أهرب بعيدًا بمفردي، وأختفي.

3- أذهب إلى شخص كبير، وأخبره بما رأيت.

4- أصرخ لكي يتجمع الناس، ويطردوا الثعلب.

لو جاء إليك أحد زملائك خائفًا، ويريدك أن تحميه من شخص ما كنت:

1- أتركه وأمشى.

2- أطلب من أحد أن يحميه.

3- أقوم بحمايته.

4- طلب منه أن يحمى نفسه بنفسه.

لو كنت في الفصل وجاء أحد زملائك، وأخذ مكانك غصبًا عنك كنت:

1- تدافع عن مكانك وتأخذه منه.

2- تترك مكانك وتجلس في أي مكان أخر دون أن تخبر أحدًا.

3- تطلب من أحد التدخل ليجعله يقوم وتجلس أنت.

4- تكتفي بالشكوى للمعلمة، وتترك له المكان وتجلس في مكان أخر.

– الواجب المنزلي: بطاقات عليها مشاهد القصة غير ملونة. ويأخذ كل طفل مشهد منها، ويقوم بتلوينها في البيت. وفي الجلسة القادمة سيأتي ببطاقته ويعرضها بنفسه على زملائه. ويحكي لهم المشهد وما قام به من تلوين في البطاقة، وهم سيبدون آرائهم فيها، وفى أدائه.

توصيات الدراسة

– سرعة التدخل المبكر من الوالدين حال اكتشافهم أن طفلهم متأخر عقليًّا. وضرورة التشخيص المُبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من آثار العوامل المسببة للمشكلة. وإعداد حملات توعية للمقبلين على الزواج لتعريفهم بالأسباب المحتملة لهذا الموضوع. وإقامة دورات تدريبية لوالدي الأطفال المتأخرين عقليًّا لتدريبهم على كيفية التواصل السوي مع أطفالهم. والأساليب الصحيحة لرعايتهم، وتنمية مهاراتهم. مع التأكيد على المربين بالاهتمام بتنمية المهارات عبر الأساليب التربوية الصحيحة.

– تبصير وإرشاد المعلمات والمعلمين بكيفية تنمية “فاعلية الذات” لدى الأطفال المتأخرين عقليًّا. واستفادة الأخصائي النفسي والاجتماعي من مقياس “فاعلية الذات” للتنبؤ بدرجة “فاعلية الذات” لدى الأطفال الذين يلتحقون بمدارس التربية الفكرية. مع إثراء المكتبات بالوسائل التي تبين أهمية الثقة بالنفس، وروح المبادرة، وتنظيم الذات، والتحكم في الانفعالات، وإقامة الأنشطة التي تنمي الثقة بالنفس، وتشجعهم على روح المبادرة وتنظيم الذات. كما تساعدهم على التحكم في انفعالاتهم مما يؤدي لتنمية فاعلية ذواتهم. وإعداد برامج لتنمية مهارات الأطفال المتأخرين عقليًّا في كل المجالات الحياتية. وإجراء الدراسات العلمية والعملية التي تقدم أساليب مبتكرة لمساعدة الأطفال المتأخرين عقليًّا.

والخلاصة: من مؤشرات التحضر العناية الفائقة بتربية الأجيال، بمختلف فئاتهم، وما يتم تكريسه لذوي الاحتياجات الخاصة. ذلك لأن التأخر العقلي “قضية اجتماعية”. ولقد حاولت الدراسة الإجابة على: هل يؤدي “برنامج إرشادي” لتنمية “فاعلية الذات” عند عينة من الأطفال المتأخرين عقليًّا، القابلين للتعلم؟ وتبقى الحاجة لمزيد من البرامج الإرشادية، والتدريبية، والتربوية، والتعليمية، والترفيهية لهذه الفئة من الأطفال.