(قطوف كونية)
مناقير “الهدد”، وطائر الشنقب، و”الكروان” الطويل يمكّنها من النبش كملقاط من الوصول للديدان داخل الرمل والطين الرخو. ويمتاز منقار طائر نقار الخشب، والطوقان بقوته وسرعته، وامتصاص صدمات هذا النقر. وهو يشبه “الإزميل” الذي يُمكن من اختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن الحشرات والديدان المتواجدة في ثقوبها. وذلك بعد تحديد مواضعها، فيلتقطها بلسانه اللزج. ولتلك التي تلتقط الحشرات وهي طائرة مثل طائر “السنونو” منقارًا مضغوطًا من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته. وتوجد طيور ماصة لرحيق الأزهار، مثل طائر الطنان/ الزنان، يتميز منقارها بكونه طويل، وأنبوبي الشكل، كالماصة. ويدفعه الطائر داخل عنق وقلب الزهرة لامتصاص الرحيق. وفي هذا المضمار.. يشكل المنقار وسيلة هامة لتلقيح الزهور المختلفة. ولطائر النورس بقعة براقة ملونة في الفك السفلي يقوم صغاره بالنقر عليها لحث الآباء على التقيؤ، وتغذيتهم. أما الطيور الجارحة أو سِباع الطير، كالعقبان والصقور والنسور والبوم، فيكون منقارها (مِنسرها) حادًّا مدببًا. وطرفه معقوفًا، يشبه الخطاف. ليساعدها على تمزيق اللحوم إلى قطع صغيرة. في حين أن التي تتغذى على السمك، كمالك الحزين، فمنقارها طويل وطرفه مدبب كطرف الرمح/ الحربة. حيث يغرزه في جسم السمكة ويرفعها من الماء. ويتغذي البجع، أيضًا، على السمك، لكن فراغ فمه يمتد من أسفل ليكون “جرابًا” يخزن فيه السمك الذي يصطاده. ويسع هذا الجراب حوالي 16 رطلاً من السمك. أما الطائر الملعقي فله منقار يشبه الجاروف ويستخدمه في اصطياد الأسماك الصغيرة وغيرها من أنواع الغذاء الموجودة في مياه الشواطئ والمستنقعات.