حرف يتنفس في داخلي
يجوب شوارعي الملتوية ويتعثر بطرف لساني
يقيس المسافة بين صمتي وحديثي ويتدحرج من سفح سطري
على أطراف قدماي أسير معه كقطرة مطر تراقص الريح لتتحد مع رمال أرض ونبض
ماذا سيحدث حين يخبئ الحرف في جيوبه خيوط شمس حريرية ويلقي بها عند بابي!؟

أين أذهب من تراشق المفردات بيني وبينك وبين ألوف الوجوه التي تصادف أن التقيها في نغمي!؟

إن الأحرف تتسرب إلينا من خدوشنا من هزائمنا ومن أحلامنا التي تتبخر في نبضات سماواتنا
أحياناً أشعر أن زخات المطر لا تهطل على الأرض بقدر ما تهطل كأحرف في عواطفنا الورقية
متى يخترعون بنادق من حبر لتنطفئ النيران ويتلف الرصاص في حناجر تلك البنادق وتتلاشي الصرخات في حقل صفحات كتاباتنا!؟

سيدي إنني أقتسم الحرف كرغيف خبز أهب نصفه لنصفي المعطوب وابقي الآخر مبللا” على رصيف أقدارنا.

About The Author

كاتبه خواطر ونصوص أدبية خريجه ثانويه عائشه الرياميه للبنات في سلطنه عمان وبدايات الكتابه كانت كهواية منذ السنة الاخيرة في المدرسة وبعدها اتيحت الفرصة لكتابه أولى الخواطر في الصحف العمانيه في صحيفتين الشبيبة وعمان وبعدها بفتره ليست بالقصيره اتيحة الفرصه لخروج هذه الخواطر خارج حدود الوطن وكان أول نشر في جريدة الرأي الكويتية وبعدها الرؤيه الاماراتيه وبعدها فتحت أبواب لنشر الخواطر في أكثر من 40 بين صحيفه ومجله وموقع... وتتسم هذه الخواطر بذات الطابع الرومانسي، وأيضًا البعض منها بالطابع الحزين وإختيار هذين الطابعين هو أن تكون هذه الكلمات قريبة من قلب وذهن القارئ فهي تلامس روحه وفي بعض الأحيان تتحدث عما يجول في نفسه إذا صعب التعبير...

Related Posts