بنــورك ســاطـــعًا عـــاد الشَـــبــــــابُ ولولا نُـــــوركَ الـوهَّـــــاجُ صِـــــــــرْفًا ولــوْلا سيبُـكَ الجَاري سحــــــــــابًا ولولا ذَوْبُ نُورِكَ في كـــــؤوســــــي ولــــــولا ما تفــــجَــــــرَ من عيُـــــــــونٍ أحِبُّكَ والحروف البـيضُ شاختْ أخـافُ الذَّنْــبَ سربلني وأرجُــــــــو | وأصــبـــح ريِّـــقًا هــــذا الإهــــــــــــــابُ لغَــــشَّــى نُــــــــــــــــــــورَ عيــــــنيّ الضبــــــابُ ببسْــــــــتاني لمـــــــــــا نفَــــــــــــــع السحابُ يؤانسني لمــــــــــــا طـــــــــابَ الشَّــــــــرابُ لـضـــــــــــمَّ حدائـِـــقِـــي هــــــــذا اليبابُ فهـــــــلْ يَــبْــيَــضُّ من فِـــعْلي كتابُ؟ شـــــفَـــــاعَــــــــــةَ مَـــــــنْ محبـــتـــه المــــــآبُ (*) شاعر وأديب مغربي. |
![](https://hiragate.com/wp-content/uploads/2019/06/شعر-العدد-72.jpg)