النور الساطع

بنــورك ســاطـــعًا عـــاد الشَـــبــــــابُ
ولولا نُـــــوركَ الـوهَّـــــاجُ صِـــــــــرْفًا
ولــوْلا سيبُـكَ الجَاري سحــــــــــابًا
ولولا ذَوْبُ نُورِكَ في كـــــؤوســــــي
ولــــــولا ما تفــــجَــــــرَ من عيُـــــــــونٍ
أحِبُّكَ والحروف البـيضُ شاختْ
أخـافُ الذَّنْــبَ سربلني وأرجُــــــــو
وأصــبـــح ريِّـــقًا هــــذا الإهــــــــــــــابُ
لغَــــشَّــى نُــــــــــــــــــــورَ عيــــــنيّ الضبــــــابُ
ببسْــــــــتاني لمـــــــــــا نفَــــــــــــــع السحابُ
يؤانسني لمــــــــــــا طـــــــــابَ الشَّــــــــرابُ
لـضـــــــــــمَّ حدائـِـــقِـــي هــــــــذا اليبابُ
فهـــــــلْ يَــبْــيَــضُّ من فِـــعْلي كتابُ؟
شـــــفَـــــاعَــــــــــةَ مَـــــــنْ محبـــتـــه المــــــآبُ
(*) شاعر وأديب مغربي.