ماذا لو؟

ماذا لو؟ تطرأ هذه العبارة على مسامعنا في اليوم أكثر من مرة ولأكثر من شخص يقولها ماذا لو لم افعل؟ ماضيًا، ماذا لو يكن؟ حاضرًا، ماذا لو يصبح؟ مستقبلاً…

كم هي متسلطة هذه الماذا لو… لكن هناك اختلاف شاسع بين ماذا لو الماضية وماذا لو المستقبلة، لأن ماذا لو الماضية تكون نادمة مسخرة من أفكار شيطانية وسواسية تنذر بخطر اليأس والإحباط المستقبلي، وقد تجر أوكار الظلمة والقهر. بخلاف ماذا لو المستقبل فهي تحمل في طياتها أمنيات وأمآل تدعو للإيجابية والتحدي لمجابهة الحياة وصعوبتها وتخطي العقبات لبلوغ المراد.

ماذا لو.. حروف جمعت واختصرت وفصلت ماضيا ًوحاضرًا ومستقبلاً… جعلنا الله وإياكم مُقلين من هذه العبارة وأزال عنَّا الندامة والحسرة، ووفقنا “لماذا لو؟” مستقبلية مغيرة لواقع أجمل وحياة أسعد.

ماذا لو أعجبتكم خاطرتي المتواضعة…