محبوسةٌ تلك البسيطةُ في سياجٍ من جَفافْ وبها جَفاءٌ، والمساوئُ حوْلَها قَيْدُ اصطفافْ مَنْ في المشارق والمغارب هُمْ ضحايا بائسونْ...
أقدارُنا تغدو كَسَيْلٍ جارفٍ وتصيرُ مَوْجًا دون حُزْنٍ أو ألــمْ والناسُ قد وُلِدوا فُرادى مثلما قد يرحلونَ، فلا تَلَفُّتَ للعدَمْ...
كثيرٌ من المِنَحِ انبثقتْ من الغيب، قد ساقها المقتدِرْ وكمْ أَبهرتْنا انتظاماتُهُ وما يَفجأُ العبدَ؛ كي يَعتبِرْ فَمَنْ ذاك يَدْري بما يختفي لنا بين مسطور هذا القدَرْ إذا ما نظرْتَ فَسِيلاً هنا ترى باسماتٍ لَدَيْكَ الثَّمَرْ. ***...
افتح يديك وناجه دوما، توجه إليه، أقبل بحرقة، توسل بأنَّة، تضرَّع بدمعة، هيا توجه، بروحكْ بقلبكْ.. بذاك أُخيّ ستحيا المشاعر،...
إذا لم تكن مُلكا لروحك، فما جدوى الكتب؟ وما جدوى أن تغمر بها الفضاءات، وهي هباءً فقط تمنحك؟ فهيّا التَهِم...