آذن الوقتُ بغروبها كالشمس، لكن ها هي تنهض لجولة أخيرة، وتحوّل صدرها المتفحم الهرِم، إلى رحم ولاّد، وحضن معطاء، وتترقب...
عن قريب ستصْمت العاصفات، وأيامُك البهيّة من جديد ستُشرق، ومجدُك الأغرّ عن نفسه سيُبين.....
إنِ اختلّ الحساب في هذه الدار، ودهمك الإفلاسُ، قد يمدّ صديقٌ إليك يدَه، فيجبر ما انكسر، ويعوّض ما فات.. فكيف...
ماضيًا صرتم، وفي الأمسِ غرقتم، وعيونَكم عن الواقع أغمضتم، وركبتم خيول الخيال، فما لم تدركوا روح العصر وحقيقته، فلا مستقبل...
أصبحت يتيما بعدما ارحتل فرسك، حالي وحالك حزن يملأ القلب أ تعود يا ترى تلك الأسطورة الحلوة...