الماضويّون

ماضيًا صرتم، وفي الأمسِ غرقتم،
وعيونَكم عن الواقع أغمضتم،
وركبتم خيول الخيال،
فما لم تدركوا روح العصر وحقيقته،
فلا مستقبل لكم ولا استقلال،
فالكيّس من كان أمسه شقيق يومه،
ويومه رفيق غده،
فتلك هي الحكمة الكبرى.