لم تكن المؤاخاة التي أعقبت الهجرة العطرة، ووقعت بين المهاجرين والأنصار، حدثًا تاريخيًّا عابرًا، بل منهجًا إنسانيًّا رفيعًا في التعامل لا مثيل له، ولا تزال دروسه حاضرة على الدوام كلما مخرت قوارب اللاجئين البحار، وتقاطرت قوافل النازحين فرارًا من بيئات...