خلق الإنسان ليبحث عن المعنى، ومن دون شك، إن إنسان اليوم أعياه البحث المضني عن هذا المعنى، فوفق مستريحا في باحة اللامعنى. فاللامعنى هو البديل الوجودي، والعزاء الوحيد والمعادل الموضوعي لهذا الإنسان المبلبل. فرغم التقدم العلمي والتكنولوجي الكبيرين اللذين حققا...