شهد المغرب الأقصى والأندلس خلال عصري المرابطين والموحدين -وقبل ذلك وبعده- ازدهارًا علميًّا ونبوغًا فكريًّا، كان من تجلياته العناية الكبيرة بصناعة الكتاب تأليفًا ونسخًا وتسفيرًا، وكذا الاهتمام البالغ بتشييد الخزائن التي تحضنه، وعمارتها وتنظيمها، باعتبارها مظهرًا من مظاهر الحركية العلمية...