لا زلنا نبحث من بين المفكرين عمّن تشكّل لنا أفكاره مرآة نُبصر من خلالها أرواحَنا في عذاباتها وأوجاعها وأحزانها، ولهيب أشواقها، وحرقات حنينها لمنزلها الأول وموطنها الأعلى، وتُسمِعنا صرخات جوعها وعطشها، وأنين حرمانها من كل ما يعلو بها ويخصب مرابعها....