إننا لم نفلح في فهم “الحداثة” أو “النهضة” بمقوماتها الذاتية. إنّ تخلُّف عالمنا عن اللحاق بالدول المعاصرة، وعجزَه عن تحقيق النهضة المنشودة رغم جهوده المتواصلة، ليس بسبب الوضع الجغرافي لبلداننا أو نقص إمكاناتها أو ضعف قدرات إنساننا وقابلياته، بل لقصور...