لحمامتَيْن على جبين الغار وصْلُكما مَرَّ الزمانُ ولم يزل بالقلب رسـمُكُما ما بال مَنْ قد أدركتْه عنايةُ الرحمن هل يشقى؟! ويظْمأُ مَنْ بأَمْن الله مُستسقى؟! ما خلفَ هذا العنكبوت إذن كفالةُ قادرٍ وإدانةٌ للأدعياء تُريهمُ أثَرَ التَّنطُّعِ في التشكُّك والسؤال!...