شهدت البشرية في تاريخها الطويل انفصالاً بين المُثُل والواقع، بين المقال والفعال، بين الدعوى والحقيقة.. وكان دائمًا المثال والمقال والدعوى، أبرزَ من الواقع والفعال والحقيقة. وهذا شيء يعرفه من له أدنى معرفة بالتاريخ والحياة. غير أن هذه الظاهرة مفقودة...