ماذا أقول لها حين تسألني عنك؟ ماذا أقول لها حين تفترش حريرها الأبيض كل يوم ينتظرك؟ بأي لغة أفهمها حين...
ثلاثون يوماً كنت أطفوا على خليج مدنك.. كانت كل الأشياء تتنازعني تشدني إلى عالمك.. لم يكن سهلاً أن أتبعثر على...
كلما تجولت عيناي على ضفاف ملامحك يحكم الحزن قبضته على صدري، وكلما هطل صوتك على وقع مسامعي ينتظم نبضي كأنه يسير على وقع دقائق صداك. أيها المقيم في مدائن روحي كل قناديل وهجك تشعل النور في طرقاتي، حين يتبعثر الفرح...
أتعلم حجم الانهيار الذي أحدثه رحيلك… حجم الاهتزازات التي شطرتني إلى شظايا وكأن روحا تنتزع من جسدي وكأن الحزن يتساقط...
ما إن عدت من مدارك حتى ألقيت بنفسي على أريكة الورق… أحاول أن لا يهرب ذاك الشعور من مقنصة القلم…...