أيدٍ نحو الفراغات ممدودة، وعقول حولها مشدودة.. “اللاَّشيءَ” تريد، وبالوَهْمِ ترغب.. ما أضيع ما تتعب، وما أخيبَ الذي إليه تتوجه.....
نتيجة تأهيل رباني وتأديب رحماني في عالم الغيب، وبسبب امتلاك بعض النوادر من عمالقة الزمان لكثير من الخبايا البشرية والعطايا...
إنِ اشتعلتْ شمعة، فشموعًا أخرى تُشْعِلُ.. كالأفئدة الفياضة بلدنيّة الأسرار، بعضها يقبس من بعض.. والأنوارَ يرسلون، والأرضَ يجوبون، ومكانًا مكانًا يضيئون.. هؤلاء هم فرسان العصر.. إذا مرُّوا من مكان، بعثوا الحياة وأيقظوا مشاعر ماتت من زمن بعيد....
إن أشد ما نحتاج إليه اليوم “رجال مثاليّون” مؤهَّلون للقيام بدور “الدليل الأسوة” أمام المجتمع وأمام “أجيال المسؤولية” الذين بلغوا...
إن “المؤمن” في كل ما كتبه “فتح الله كولن” وما يكتبه اليوم، وكما يشخص سماته ويرسم ملامحه، ليس بالمؤمن السلبي...