يتضمن مفهوم العيش المشترك قدرة الإنسان على تغيير طبيعته الاجتماعية، وتحويلها إلى طبيعة اجتماعية عقلانية واعية وإنسانية، تتبنى قاعدة التآنس والمحبة والتآلف والانسجام بين البشر، وتحترم حق الاختلاف والاحترام، وهو أروع شكل للكينونة والوجود مع الآخر. وقد أوضح أفلاطون والفارابي...