أقدارُنا تغدو كَسَيْلٍ جارفٍ وتصيرُ مَوْجًا دون حُزْنٍ أو ألــمْ والناسُ قد وُلِدوا فُرادى مثلما قد يرحلونَ، فلا تَلَفُّتَ للعدَمْ لا تكترثْ بأذاهُمُ، لا تلتفِتْ للمشتكِي قُلْ في مُضِيِّكَ: بالعزيمةِ أَغْتَنِـــمْ قَدَري يَقينِي، ما السلامةُ حَوْلَهُ مِنْ كل بَلْوَى للنفوسِ...