يستغيث القلم والحبر يبكي في يد الجاهل رباه لا تدعني بلطفك في يد عالم أودعني لا تكسر جناحي ولا تكبل...
للعالَمِ أفــرغْ طاقـاتِـكْ فَجّر ينبوعَكَ من ذاتِـكْ وتَحَـرّكْ لا تسْـأمْ يــومًا واصلْ بالحُبّ عطاءَاتكْ سَتُحيلُ الصحْراءَ مُروجًا خضْراءَ بلمْسَةِ خُطْواتكْ...
صحَاري الأرض تهفو للـنماءِ وقـد مَـرّتْ قـرونٌ في رجـاءِ لماذا الآنَ لا نبْكي خشــوعًا؟ فهـذا صاحـبي زمنُ البـكاءِ فَجُدْ بالدّمع في نـدمٍ لتحْــيا بحَبْلِ الدّمع ترقَى للـسماءِ عسَى رُؤياكَ عن قربٍ تراها وتسْـعدُ بابْتهالات الضـياءِ ***...
تَوَقّفْ تعَرّفْ دروبَ الوجودْفتسقط حيـــنًا وتنهــض حينًاوبعْـــدُ تــخـــــــورُ قُـــواكَ وتبْقىتوقـــفْ لتنــظـــرَ سُلّــمَ وصْــل لِــئَـــلّا تــتِــيــهَ بــــدرْبٍ شَــــرُودْوتمضي ولا شيءَ إلا...
سلالمُ حَيْرَى تَبَدّتْ أمامَكْ مُشوّشةً لن ترَاها سَلامَكْ تأمّلْ قليلا لتُدركَ دَرْبًا قَويما وتبْلغَ فيه مرامَكْ...