كثيرٌ من المِنَحِ انبثقتْ من الغيب، قد ساقها المقتدِرْ وكمْ أَبهرتْنا انتظاماتُهُ وما يَفجأُ العبدَ؛ كي يَعتبِرْ فَمَنْ ذاك يَدْري...
افتح يديك وناجه دوما، توجه إليه، أقبل بحرقة، توسل بأنَّة، تضرَّع بدمعة، هيا توجه، بروحكْ بقلبكْ.. بذاك أُخيّ ستحيا المشاعر،...
إذا لم تكن مُلكا لروحك، فما جدوى الكتب؟ وما جدوى أن تغمر بها الفضاءات، وهي هباءً فقط تمنحك؟ فهيّا التَهِم...
نورًا لِيشرِقْ أفقُك دوما، بحب الإله ليخفِقْ فؤادك، وتهفو إليك كلُّ القلوب، وغيظًا يموتُ كل حسود....
ولو بهذه الأيدي المصدّعة، اضرع إلى الله، فهو مجيبُ كل متوجّع أوّاه.. وهل يرمم ذا الصدعَ سواه؟! أقبل عليه وناجه...