الإيمان وجيب قلب، وهِزّة جَنان، وعقيدة في تلافيف دماغ، وإقرار باللسان، ومعرفة بالله وقرآنه، ورسوله وسنته… مرآته العبادات، على الجوارح...
القرآن… نوره في سماء القلوب يتوهج، وعليه الأرواح تحوم، وبه تهتدي… حقٌّ وحقيقة كله، لا يُسْبَرُ غورُه، ولا يدرَك وسْعُه…...
تعرّف إلى ذاتك، وبنورها استنر، فإن عرفتها عرفتَ ربك.. أما سيئو الحظ، فلا أعماقَهم لمسوا، ولا جوهرَهم أدركوا، ولا ربَّهم...
ترجم إيمانك إلى عمل واجمع بينهما تكن مؤمنا حقا… روّضْ نفسك على ذلك، وارفع مشاعرك إلى آفاق السرمدية… إنْ فعلتَ...
إن الواجب علينا اليوم هو أن نكافح من أجل الحفاظ على ذاتيتنا بالارتباط بمنظومتنا العقدية والفكرية والتوجه نحو ثقافتنا ونتاجها.....